هل تعلمون ان لكل إمرء امر يقع به فيصبح اسواء امر ، اتعلمون ان جميع من خُلق من الأنس هم بذاتهم يقعون به إن لم يكن اليوم فإنه غداً ، هنالك امر يُسمى [بالتخابط] ذلك المُسمى يجهل معناه كثير لكن يعيشونه جميعهم..
التخابط هو امراً مُتعب جداً فإنه يقوم بقطع الأنفاس وتوقف نبض القلب وتألم العقل ، فإنه كفيل بأنه يقوم بكسر وهدم قوة المرء ، سواء إن كانت أُنثى ام ذكر .
ذلك تعريفه ومعناه لكن تعلمون مالذي المسبب الوحيد لذلك التخابط؟
- الألم والتشتت بين القلب والعقل فإن القلب يُريد والعقل ايضاً يُريد .
فإن الم الرأس والم الصدر هما المُسببين له .للأسف الشديد يؤلمني قلبي بتجاهل من كنت احب يوماً من الأيام ويؤلمني عقلي بالتغاضي عن اخطائه لأجل (عاطفتي) لأجل ذلك الذي يُدعى (القلب).
فإن الألم لا يُحتمل فإن اعطيت الأحقيه لعقلي آلمني صدري وإن ابدلت بينهم فإن الألم يشتد ويعلو لمنطقة الرأس .
فإني كتبت كثيراً عن الحب وكلاماً وقصصاً تصف ذلك الشعور ، كُنت اكتب عن تلك الخُرافات بيدي تلك وبتفكيراً من عقلي وعاطفية قلبي فالأول مره يتفقون على امراً مثلما الآن مُتفقين عليه ، فإني اكتب لذلك الأمر السخيف جداً ، اكتب لأنني لا اعلم لمن اذهب ، اكتب واستطلع العالم عن رأيهم فكانوا يبدون رأيهم ولا احد يعلم لماذا كتبت تلك الكلمات الضائعه ، كتبت كثيراً وكثيراً وحين ارتفعت تلك النار من تحتي ونضجت اعدت النظر بها وضحكت على نفسي كيف كنت اكتب تلك الهرائات؟ فأيقنت حينها انها مُجرد سخافات ومُجرد خيالات يقع بها أي مُراهق لم يتجاوز عمره العشرين ، وانا كُنت منهم فإنني عُشت عاماً واربعة أشهر كانت صعبةً علي فإنني سلمت قلبي ولأول مره أُسلم قلبي لأحد فأصبحت تحت راية (الأستسلام) ولم أُفكر حينها انني لابُد ان اقوم بقطع تلك الرايه واعلن الحرب فكنت اتنازل دائماً عن قضايا كانت قد اخذت قطعه وكسرتها الى ان اصبحت فُتاتاً ، وحين اتت المُحاكمه وسُألت..
YOU ARE READING
تخابط
Romanceقصه تحكي عن تخابط بين القلب والعقل فإن القلب يريد والعقل يريد شيئاً آخر والضحيه الوحيده هي انت وانا..