لا تفلتني

شتات

🍃لن يدرك أحد كم كان الأمر صعباً،              
أرفع رأسك وأمسح دموعك ... أستقم.🍃

_____________
نهاية البارت السابق☻

"لما كل هذا الإصرار على العذاب كيم تاي هيونغ"

------------

بينما يمشي بخطوات رتيبه بين جنودة يفكر بخطة جديدة للإيقاع باعدائه

حيث أنهم يفلتون من قبضته كل مرة

شابين لم لم يتجاوزا العشرين

كبدوه كل هذه الخسائر في البضائع والجنود
بل ايضاً في هيبته

فتى غر من رأيه خدعه واوهمه انه أنضم لصفوفه وهو كالأحمق وثق فيه بل وظن أنه سيقتل صديقه حقاً
لكنه لم يكن ينوي ذلك من البداية
يفكر والغضب يملئه
" بل و جند له شخص من رجالي... جاك قاتل لا يرحم جعله ينحاز نحوه ويخوننا

أما الغر الآخر الذي لا ييئس ابداً
مازال حاقد علينا رغم أننا لسنا من قتلنا والده
او في الحقيقة جعلناه يظن بذلك...

أعترف أني استهنت به في المرة السابقة ايضاً
عندما بدأ بشن هجوم على مقراتنا وشاحنتنا بمساعدة من الدولة انتقام لوالده او اياً كان ذلك الرجل
واستهنت الآن به مجدداً ظناً أنه لن يتمكن من فعل ذلك بدون مساعدة الشرطة

والحال أن والده كان فاحش الثراء وترك خلفه فتى لايهاب شيء مع الكثير من المال والسلطة

لكن هو مازال لا يدرك ابداً اي جحيم دخل
أنا لا أرحم ولن ارحمه "

___________

"حينها بدأ فصل جديد "
يتحدث بسخرية بينما بدأت عيناه بالإنغلاق

كأنما هو ثمل بالآلم الذي عاشه
ثمل بالحزن وثمل بالمعاناة

والحال أن هناك الكثير من الأشياء التي تسكر غير
الكحول والحب

"لم أدرك عندما ذهبت للشرطة أنهم لن يصدقوني بل وطردوني من قسم الشرطة

فكرت بينما البرد يشتد على جسدي
'لا يوجد مهرب ' همست لنفسي بها
الشوارع ملكهم مسألة وقت قبل أن يجدوني
حياتي نفسها ملكهم
أن لم يجدوني قبل الصباح سأموت ايضاً
البرد لا يرحم وهم لا يرحمون

وكانت تلك هي اللحظات الأسمى في حياتي ...
من يهتم سأموت على كلاً
كان خبر حزين ، لكن مؤكد والأشياء المؤكده لا تخيف ... لم أكن خائف ولم يكن بداخلي أي شعور
'سأنجو ' قلت لنفسي