زكرياتى 💔

69 4 0
                                    

‏رغم صمتي و هدوئي ، لا أحد يلاحظ أنني أخوض حرباً مع نفسي منذ سنين  طويلة نعم لقد قررت العزله أنها عزله لا اقصد بها كره الأصدقاء ولا تعني أنى توقفت عن الحب ولا انوي معها أن ابعد أحداً بقدر ما اريد أن اقترب فيها من نفسي فقلبى تحطم إلى فتات صعب تجميعها ولكن لا يستحيل فهل هناك من يستحق أن أخرج من عزلتى لأجله......؟
دعونى اعرفكم على نفسى أنا فتاة الميتم التى فقدت والديها فى حادث هى الوحيده التي نجدت منه بأعجوبة ودخلت إحدى الملاجأ لتكمل حياتها بيه وبدلا من أن تجد الحنان الذى حرمت منه لاقت قسوة من إمرأة من المفترض أن تكون ام ثانيه لها تجد بها الحب والعطف والحنان ولكن دائما لا تأتى الحياه بما نريد فقد كانت هذه المرأة رمز القسوه وبدلا من أن أصبح طفله أصبحت يافعه فى سن مبكرة  رغم عدم نضجى الجسدى ولكن نضج فكرى وعقلي أصبحت ذو الاربعين عام فى سن المراهقه
وكأن الحياه أقسمت ألا تعطينى فرحا فكبرت فى تعذيب هذه المرأة رمز القسوه أصبح عمرة 18 وها هى الحياه أخيرا ستعطينى وجهها فقد تحقق حلمى فى دخول كليتى المفضله أنها الهندسه لطالما كان هذا حلمى وأخيرا فرحت ولو لمرة ولكن الحياه قد أقسمت على شقائى فها أنا ذا أمام الملجأ لأخر مرة سوف أراه نعم لقد بلغت السن القانونى لذا كان على أن اغادره وامامى سنه دراسيه لمرحله جديده أنها دراستى الجامعيه ماذا افعل لا مكان اذهب إليه ولا مال لدى ولكن لحظه بيت عائلتى نعم فعندما حدثت الحادثه التى أودت بعائلتى كنت فى العاشرة من عمرى اتذكر المنزل وأتذكر الحى ولكن كيف اذهب
ها سمعت عن مقوله شهيرة تقول أن لكل شخص نصيب فى اسمه ولكن لما لا طأجدها صحيحه فها أنا ذا أسمى " نارا" اسم يعنى الفرح والسرور والسعاده ولكن انا كتب على الشقاء فأين السعادة في حياتى لن اكون انانيه وانسى أن حلمى تحقق ولكن كان فرح مؤقت لم يدم
اخرجنى من غفوتى فى زكرياتى شخص يرتب على كافة فلتفت انظر له وإذا به يسالنى ماذا بكى
حقا! لقد نزلت دموعى دون أن أحس بها فسرت بهدوء دون أن اجيبه سرت إلى وجهتى وهى البحث عن منزلى
- ‏كان يؤلمني الكتمان قديما أما الآن أشعر أن شيئاً دآخلي يبتلع كل شيء دون أن أشعر, وكأن روحي أعتادت على الإحتراق.


هذه هى بدايه القصه
هل ستجد منزلها ؟
هل ستجد من اسمها نصيب ؟
من هو المجهول ؟
ماذا سيحدث ياترى ؟ كل هذا سنعرفه فى الفصل القادم

رغم الاحزان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن