1866
لَنــدن"الجـُزء الشَمـالي من قَـصِر {وسـتمنـستر} عَلـی ضِفه نَهِـرُ التَـايـمزــ
الی مَتی سأبِقـی مختَبئاً مَع خطيئتي الی اي وَقت ،قَد تَمزقَت عَضلات قَلبي مِن كُرهي و عِتابي لنَفسـي
كَم تَمنيتُ لو لَم اولَدُ مَولوداً استَلطَـفَتهُ امهُ و كَذبت عليه بِذلكَ الحَنان الزائف حَتی ذَهَبت برَائتهُ و اصبح كَبيراً هَجرته
مُجَرد خائباً تَستَمر الحياه بنبذه ،مُستلقياً عَلی سَريرهُ سارحاً في ثقب ما في السَقف،
قَد اقَترفتُ خَطأ اغطيتهُ بِخَطأ ،و بعدها الكَذائب و الكَذائب حتی اصبحَتُ كالحُثاله
اتَذكر تِلك الليالي المُضيئه ،كنا نَقضيها بِفَرح نَحنُ الثلاث تَحت اضواء ساعه بيغ بَن الشَهيره فَقد كنا نَسكن بجانبها ،جِيراناً
دَوماً نَخِرج عِند وصول ميلها المتوسط الی القمه حَيث مُنتَصفُ الليل الشَوارع هادئه ،و القليل من العشاق فَقط
نَلعب!
كانَ جِزئنا المُفضل عندما يَدق البُرجُ و يُصدر صَدأ ،دائماً ما نِغلق اذاننا و نبدأ بالغِناء ،
لَكن الدموع لم تَخلو فَدائماً ما اسِقط و اتألم
اتضَح لي
ان الايام السَعيده ليست سَعيده
اذن لا سعادهُ في حَياتي ،لستُ مُهماً لأحد و لَستُ مُهتماً
عَرفتُ مؤخراً ان ساعهُ بيغ بَن المُضيئه
تَحوي سِجون مُظِلمه
الی مَتی سأبِـقی هَكذا
سأحـاول ان افِكُ قَيد البؤس مِن مِعصَـماي
سأحاول..
أنت تقرأ
12:00
Romanceلِمَ لَـم تأتـي في البَـارحَه يـا خَليلـي؟ لا تَصِنَـع الاَعِـذار.. فَـساعهُ لَنـدن تَـدقُ بِصَـوتٍ عالٍ عِند مُنتَصفُ الليل! لا بأس ،فَـ قَبل ايامٍ كُنـت تتَسلق مَبانـي العِمارات لتَـصل لشُرفتي ،لم تأتِ انت كانت شهواتكَ، و الان أن لَمَحتُـك في شارع...
