"بِعذابِ بحرِ حُبِّك رميتَنيْ
وأَنا أسألُك باسم حبِّك الّا تُخرِجَني .. !"
.
.
." هل سبق وأن سمعت بأن غروب الشَّمس يربط الأحباء ؟ "
عدَّلت من وضعيّة جلوسها موجهة انظاراً دافئةً اتجاه ذلك الذي ولّاها كلّ اهتمامه تزين انظارهم انعكاس شفق الغروب الأحمر على أجسادهم في وسط هذا المكان الخالِ من بني البشر اجمع عداهما
ضيَّق عينيه مبتسما ليفرق بين شفتيه متحدّثا
" ماذا تقصدين "اصدرت قهقهةً بسيطةً بينما تحرِّك اقدامها بعشوائيّة مذيبة قلبَ ذلك العاشق الّذي يناظرها واقعاً بهيام تفاصيلها
" يقال ان خيوط شفق الغروب تربط بين قلوب العاشقين ولا يفترقان مهما حصل "
تمرّدت يده لتقرب جسدها الصغير مقارنة بخاصته لتستند برأسها على صدره تستمع لدقات قلبه وكلاهما يناظران اشعة الشّمس بشغف
" هل تشعُرين بقلبي .. ؟ خيوط اشعة الشمس تحيطه وتصله بخاصّتك ، كما لو أن قلبي ارض وقلبك زهرة دوار شمس فاتنة والأجمل ان خيوط الشّمس كالجذور التي تربطنا "
تنهّدت بخفّة وتلك الابتسامة لا تفارُق محياها
" أنا أحبُّك "
" وأنا أعشقُك "
" تأخَّر الوقت دعنا نعود للمنزل "
" لكي هذا حلوتي "
استقام كليهما آخذين بخطواتهما خارج ذلك البستان الشّاسع الذي قل من يعرفه في هذه المدينة المكتظّة بالسّكان
استمرّا بتبادل الاحاديث الطريفة طول الطريق متجاهلان نظرات النّاس المستغربة نحوهما
ماذا .. هل فرق الطول ملفت للغاية أم رؤيتهم لكوريٍّ مع فتاة عربية أمر غريب لهم
ولكن بدأ يختلف الأمر عندما بدأ يقترب حدود منطقته
لقد كانت الشوارع فارغةً تماما بغض النّظر عن كونها مليئة بالحياة قبل ثوان معدودة
و كالعادة هو تجاهل كل شيء ولا يرى من العالم اجمع سواها
.
.
.
رأيكم ؟توقعاتكم ؟
ترى أحبكم 😩💛 ..
أنت تقرأ
Make It | J.J.K || إِصْنَعْهُ | جْ•جُ•كُ
Short Storyإِذَاً وِبِبَسَاطَة إِذَا لَمْ تَمَلِكْ وَاقِعَاً جَيِّدَاً إِصْنَعْهُ .. ! { جِيُوْنْ جُوْنْغكُوْكْ }