part 2

4.6K 428 134
                                    

ĸarn p.o.v

فُتِحَ البَاب مِن قِبَل أخي
لأتقدم مِن مضجعه مردفه بتملل

" و أخيراً عُدت "

ضحك بخفه بينما يخلع معطفه الجلدي
تقدم نَاحيه الأريكه و لأسِير خلفه، جلس لأتخذ مجلساً بجانبه قائله
" كنتَ مع أجاشي "

تأفأف ليحاوط كتفاي بذراعه
" لما تقولين عن يونغي آجاشي هو ليس كبير إلى هذا الحد! "

" و لكنه يبدو كبير أوبا.. "
قلت بصوت عالِ نوعاً ما ليقهقه بخفه
مسح أرنبه أنفه بإصبعه السبابه معتدلاً في جلسته قائلاً

" للأسف يجب أن أقول له أن كارن لا تحبك و ترفض عرض زواجك "

مسكت ياقه القميص خاصته قائله بفرحه لم أستطع إخفائها " لماذا أخي إنها تسعه أعوام فرق بيننا ليس بكثير.. "

بعثر شعري يضحك بصوت عالٍ أنا لا أستطيع الفهم حتى الآن إلهـي لما أخي يحب الألغاز

" الآن أصبح صغير!
حسناً هو يفكر بكِ كـ شقيقته الصغرى
و عرض الزواج كان من إختراعي"

هل تستطيعوا سماع صوت كسر قلبي؟
لأنني سمعته...

ضربت كتفه بقبضتي ليقهقه للمره الأخيره قبلما يستقيم متجه ناحيه المطبخ و بالطبع كنت ألحقه

____

"أخ صالح يطهى العشاء لشقيقته
التي ستسافر غداً"

قلت بدرامية لمن يقلب البيض على الموقد
بينما يرتدي مأزره الطبخ
ترك الملعقه التي كان يقلب بها
معانقاً أياي قائلا بدرامية متبادله

" أختي الصغيره ستتركني
و تذهب ليضاجعها صديقي "

أبتعدت عنه أنظر لوجهه بصدمه
" ماذا قلت للتو؟ "

إبتعد عني يطفئ نار الموقد مردفاً " لا شيئ. "
همهمت متجهة ناحيه الطاوله الدائريّه
التي تتوسط المطبخ قائله
" سمعتك تقول مضاجعه!
شيئاً من هذا القبيل.. "

الهدوء كان يكتسي كلماتي بينما أتناول الخضراوات
أخي هو الأفضل في تقطيعها و تتبيلها..
رفع نظره لي بعدما كان يحدق في طبقه

" هل أصبتِ بالجنون في الأونه الأخيره؟ "

أردف لأبتلع غصتي أشير له ألا يهتم
إلهي لما كان ينظر لي بحده؟

ــــــــــــــــ

" ألن أودع أي شخصاً قبل مغادرتي لألمانيا؟ "

تحدثت بينما أعيني تذرف الدموع

" أ تتحدثين الآن كارن و نحن في المطار؟ "

منطقي!

سمعت صوت دوى في المطار بأكمله
الطياره ستقلع الآن يجب أن أذهب
عانقت أخي بينما شهقاتي بدأت تصبح أكثر صخباً

.
.
.

نظرت للنافذه بجانبي مشهد السحاب
أتذكره كـ أسمي

flash back

تجلس الصغيره بجانب والدها بينما تقهقه
و تشير على السحاب المتكدسه

هي أحبت المنظر بشكل لم يتوقعه أحد
حتى إنها لم تنم أبداً بل ظلت مستيقظه تشاهد السماء بإنسجام

" أبي "

" تحدثـي كارو "

بعثر شعرها يبتسم لها
" لما لا نستطيع الطيران؟ "

" لإننا لا نملك جناحين "

حملها لتضجع على فخذه قائلاً

" و لكن الطيران
لديه الكثير من الأنواع
لا يشترط فيهم وجود جناحين "

end of flash back

نزلت من الطائره منذ خمسه عشر دقيقه
و ها أنا أركب سياره أجره و أتجه ناحيه بيت صديق هوسوك الذي قال لي انه يدعى كيم تايهيونغ ...

ـــــ

طرقت على باب المنزل الكثير من المرات
و لكن لا يوجد رد

سمعت صوت خطوات قادمه
لألتفت لأرى هذا الشاب

شعر نعناعي
أعين عساليه
شفاه لامعه بفعل المرطب
بنطال ممزق من ناحيه الفخذ و الركبه
و قميص لا توجد أزرار مغلقه به سوى ثلاثه بالكثير

تقدم ناحيتي مع إبتسامه جانبيه تظهر أسنانه
أشـار عليّ ليقول بصوت رجولي عكس هيئته

" كارن أليس كذلك؟ "

أومئت له بتردد
لما أنا متوتره بهذا الشكل؟

مد يده بغايه مصافحتي

" ڤي "

ــــــــــ

إنتهى

رأيكم؟

استغفر آلَلَهّ آلَعٌظُيَمً وٌآتٌوٌبً آلَيَهّ

S. e. n. o. r. i. t. aحيث تعيش القصص. اكتشف الآن