part 4

4K 414 248
                                        

2:14 Am

جلست بجانبه على الأريكه تنظر للتلفاز أمامها
كما يفعل هو

تحمحمت تريد أن تلفت إنتباهه
لا تريد أن تكون الأجواء موتره بينهما
لذا فكرت في لعبه..صراحه او جرأه

نظرت له لتجده يحتسي الخمر بهدوء
"ڤـ..ڤي"

همهم بدون النظر لها نظرت لجانب وجهه
لثوانٍ ثم قالت " ما رأيك في لعب صراحه او جرأه "
نظر لها بدون أيّة تعابير واضحه
و هاته النظرات جعلتها تبتلع غصتها قائله

" لـ..لا يهم "

رأته يستقيم متجه ناحيه المطبخ
نظرت لظهره و نظراً لديق الشورت الخاص به
كانت مؤخّرته واضحه للغاية
مما جعلها تصدر صوت لكتم ضحكاتها على ما تخيلته من أفعال منحـرفه!

...

عاد مع زجاجه نبيذ ليست فارغه
و أشار لها على الأرض لتفهم مقصده و تنتصب واقفه
لتضجع على الأرض أمامه

" إن لم يجيب أحدٍ منا سيرتشف من النبيذ "

قال بهدوء لتومئ له بتفاهم
أدار الزجاجه ليقابله غطاء الزجاجه أي انه مَن سيسأل،نظر لها بتمعن بينما يتكئ بيداه الإثنان على الأرض خلفه

" صراحه او جرآه "

"صراحه"

" هل مارستي من قبل؟ "

نظرت له بصدمه قائله " ماذا! "

دحرج حجرتيه قائلاً بضجر " سؤالي واضح
و لا تتصنعين البرائه لا تليق بكِ "

" لا لم أمارس "

أعتدل في جلسته بينما يقول
" أممم لا أصدق و لكن على أي حال لا يهمني "

حدقت به بسخط واضح لتقف الزجاجه مره اخرى ناحيته

" صراحه او جرأه "

" جرأه "

عض على شفتيه بخفه يتفحص جسدها
من الأعلى إلى الأسفل، و هذا جعلها تشبك أناملها معاً بتوتر واضح

" قبليني "

قال يشير إلى رقبته بينما يحني رأسه لليمين
سحبت زجاجه النبيذ سريعاً تأخذ رشفه منها
جعدت ملامحها بسبب اللذعه الطفيفه التي شعرت بها حين ارتشاف السائل الاحمر القاتم

أدار الزجاجه لتبتسم بإتساع عندما وقفت عليها
ليس لديها سؤال او تحدي معين و لكنها سعيده لأنها ستسأله

" صراحه او جرأه "

" صراحه "

" ما هو رقمك المفضل! "

" تسعه و ستون "

أستقامت تعلن إنتهاء اللعبه لأنه تمادى بما فيه الكفاية!

تسير في الممر المؤدي لغرفتها تهسهس
" اللعنه عليك هوسوك أهذا صديقك الذي سأعيش معه لسنين انه يشبه الراقصات "

فتحت باب الغرفه لتبدأ بترتيب ملابسها في الخزانه
هي إنتهت بعد ساعه كامله من ترتيب الثياب
كانت الغرفة كـ غرف ملوك العصر القديم
و هذا جعلها تشعر بالغرابه فإن المنزل لا يمد بصله لشكل الغرفه، يمكن أن يكون متعدد الأذواق؟

...

3:51 Pm

إستيقظت بخمول تنظر للغرفه عده مرات
هاته عادتها..أن تتفحص الغرفه بعينيها عند الإستيقاظ

لم تمر دقائق و كان هاتفها يتوسط يديها
تعبث به، الروايه التي تقرأها أوشكت على الإنتهاء بالفعل لذا ها هي تقرأ الكلمات التي قالها البطل للبطله...

" رَوْحَكِ هِيَ مَنْ تَبعَثٌ لـِرَوْحي اَلْطَمئنِينةِ؛
أَشْعُرَ بِقُربكِ أَنْ اَلعَالمُ صَافيِ كَـصفو قَلبكِ؛

جَمِيع غَراَئِزي تُريدكِ أَنْتِ،
أَصغَر شُريانِ بـِقَلْبي يَنبُضُ بإسمَكِ
صَوْتَكِ يُطرِبُ مسَامعيّ
أَنْتِ أَجمَلٌ مَآ يَكُون

وَ هَا أنَا أَقفُ أَمَامكِ قَائلاً ما يَنبُعَ مِنْ فؤَادي

أحُبكِ يَا هَلاكيِ، و اَلْهَاء مِيم "

مسحت دموعها المنسدله على وجنتيها
هي تبكي لأصغر الأشياء

و تتأثر بكلمات الحب..

فُتِح الباب من قِبل تايهيونغ
ليقول:

" أردت أن أقول لكِ أن الغداء جاهز،
و أيضاً تبدين قبيحه للغايه عند استيقاظك"

ــــــــــ

انتهى

رأيكم؟

ڤي؟

كارن؟

أستغفر آلله العظيم واتوب اليه

S. e. n. o. r. i. t. aحيث تعيش القصص. اكتشف الآن