part_ 19

794 106 26
                                    


" أشعر بالحب "

" تايهيونغ هل أنت في كامل وعيك؟"

قال جيمين لـأومئ له بالإجاب
لينفي هو بالمقابل

" أنت تحبها تايهيونغ فقط
قل أنا أحب أليكسي "

ضحكت على ما يقوله و لكنني قلت
" أنا أحب أليكسي "

و كأنها الكلمه السحريه بدأ يقفز في جميع أنحاء المنزل بينما يردد " تاي يحب أليكسي "
غبي...

.
.
.

" فكر بالأمر تايهيونغ، أنت تحبها و هي تحبك
لما لا تعطيها فرصه، فرصه لحياه جديده
لحب جديد، فرصه لك و لها"

كلامه منطقي و لكن الحب بالنسبه لي محرم
لما لا نغامر نكسر الحواجز التي تعيقنا عن فعل ما يروق لنا و نحبه

تباً لعالم علمنا الخوف لنقول له وداعاً
و نرحب بعالم مليئ بالمغامرات

ـــــــــــ

End of flash back

نسير بينما نترنح أثر الثماله
و لكنني لم أثمل مثلها، و لأنها أول مره لها في شرب كحول قوي كـالنبيذ كان تأثيره قوي عليها

الشارع مظلم و لا يوجد إلا القليل من المشاه
أو لا يوجد أساساً

توقفت أمامي لأتوقف أنا بدوري
ألتفتت تنظر لي بأعين نصف مفتوحه
إقتربت مني و أنا ثابت في مكاني لا أتحرك
حتى مسكت ربطه عنقي تسحبني للأسفل

أنحنيت بجذعي لأصبح أمام عينيها مباشرةً
أقتربت ببطئ حتى تمركزت شفتيها على خاصتي
سحبت شفتي السفلى تمتصها بينما أنا فقط لازلت أنظر لملامح وجهها المنسجم و أعينها المغلقه

طعم النبيذ هو الشيئ الوحيد الذي أستطيع تذوقه من كرزتيها
، أنا لم أبادلها فقط كنت مستسلم لما تفعله بي و كان الأمر ممتعاً

إبتعدت بعد فتره وجيزة قائله بصوت خافت
" لذيذ "

إلهي هل هاتهِ الجرأه بفعل الكحول أم إنها تتمتع بالجرأه بشكل قوي ليجعلها تقول على شفتاي لذيذه
أنا أشعر بالخجل..

نظرت لي مع إبتسامه لأبادلها الإبتسام
ثلاثه ثوانٍ و سمعت إرتطام جسدها أرضاً
هي فقدت وعيها

.
.
.

أحملها بيد و اليد الأخرى أكتب الرقم السري الخاص بمنزلي، فتحت الباب و حملتها بشكل مريح لها
أسندت رأسها على صدري قلبي يحارب كي يخرج من قفصي الصدري

لما لم أشعر بتلك المشاعر من قبل؟
حتى مع ڤيـانا

دلفت إلى غرفتي لأضع جسدها برفق على فراشي
أرتميت بجانبها أشعر بالدوار بسبب شربي

نظرت للمنظر بجانبي لأنام على بطني
لكي أستطيع رؤيه وجهها بشكل أوضح،
أنتصبت واقفاً بعد نصف ساعة من التأمل
ذاهباً نحو المطبخ الخاص بي...

وضعت كوب القهوه على الطاوله الصغيره بجانبي
و بدأت أرسم بالفرشاه خاصتي

ملامحها و هي نائمه أكثر نقاءً و صفو
.
.
.
Author's p.o.v

8:23 am

فتحت عينيها مع صداع قاتل في رأسها
شعرت بثقل على بطنها و ساقيها

نقلت نظرها لمن ينام معانقاً أياها بيده و يحاوطها بساقه..حاوت إبعاده و لكنه لم يبتعد لذا صرخت

" تايهيونغ ما هذه اللعنه!"

فتح عيناه ينظر لها بعين نصف مفتوحه
ليردف بخمول

" صباح الخير "

صوته المبحوح راق لها و لكنها فقط تريد معرفه
ماذا حدث ليله أمس..؟

إستقام متجه ناحيه الحمام يدعك عيناه بقبضته
.
.
.
" لا تقلقِ فقط فقدتِ وعيك لذا أخذتكِ إلى منزلي "

أومئت له
يسيران إلى المقهى الآن

نظرت له حينما سحب يدها ليشبك فرغاتها
لتراه يبتسم بهدوء لتبتسم بالمقابل

دخلا إلى المقهى معاً و أول ما قابلهما هو

" جونغكوك "

ـــــــــــــــــــــــ

إنتهى

رأيكم؟

اذكر الله ♡

فَتَـى اَلْشُرّفة | KTحيث تعيش القصص. اكتشف الآن