...
فتحت الباب و دخلت تضرب الأرض بقدميها ثم اغلقته بقوة صادمة .
لم تحرك لسانها بكلمة و صعدت إلى غرفتها .
و فجأة طُرق الباب بقوة و بصفعات متتالية ليتجه هوسوك يفتحه و علامات الإستغراب ازدادت ظهورا على وجهه
" جيمين ماذا فعلت للفتاة ؟"
تنهد هوسوك يمسح وجهه بتعب سامحا للآخر بالدخول ليجيبه بغضب واضح
" أتسألني ماذا فعلت ؟؟ إسألها هي مالجنون الذي قامت به في حصتي "
" أخذتها لحصة رقص ، ما تراه سيحدث ؟ تذكر انك المدير و الاستاذ الأول هناك "
" هوسوك أنت تستفزني ! ما نبرة التأنيب في صوتك ؟! "
" جيمين ! "
" آسف لرفع صوتي هيونغ "
" و الآن ماذا حصل ؟"
" دخلنا القاعة و كان الجميع مرحبين بها .
سألتها أن كانت تجيد الرقص فقالت أنها لا تفعل و لا تجيد غير بعض الحركات الخفيفة فاقترحت عليها فتاة ان ترقص لنرى مستواها "
" و ما المشكلة في هذا ؟! "
" لا توجد مشكلة غير انها بدأت بالرقص على اغنية call me by your name بكل إثارة كأنها راقصة ببيت دعارة ، تحرك خصرها على الإيقاع و تتمايل بكل رقة ، حتى انها قامت بإضافة مقطع من رقصة Maria حيث تجلس على الأرض و تأرجح خصرها .
و بكل برودة دم ، ينظم إليها وغد من الراقصين و يراقصها بحميمية في اغنية i like him ، و المجنونة كانت منسجمة معه رغم لمساته القذرة .. و المصيبة أنها "
قطعت كلامه وسادة صفعت وجهه المحمر من الغضب و تلتها كلمات ماريا
" أولا ، لست مجنونة ، ثانيا أنت من قال أول الحصة ان على الراقص الشعور باللحن و الإيقاع و الإنسجام معهما لتمثيل كلمات الأغنية .. كما أن ذلك الراقص لم يقصد فعل شيء غير اخلاقي بل كان يساعد في الرقصة فهي تتطلب ثنائيا ، و إياك أن تناديني بالمجنونة مجددا "
أخرجت ما بجوفها محمرة الوجه و كانت على وشك الصعود مجددا لكنها نظرت إليه نظرة أخيرة هامسة
" إياك "
ثم صعدت لتشعر بنفسها على كتفه يعيدها إلى قاعة الجلوس واضعا إياها على الأريكة و حاصرها بذراعيه
" أنت فتاتي ، تذكري هذا "
" أخبرتك أنني إمرأة حرة مستقلة بذاتي لا أحتاج إلى رجل لإكمال حياتي "
" فتاتي لا تعني بالضرورة حبيبتي ، مجرد كونك فتاتي يعني ان عليّ حمايتك ، و ما فعلته هناك كان امرا سيئا ماريا .. فكري بخطأك جيدا "
ابتعد فاصلا اتصال نظراتهما ثم خرج دون كلمة اخرى
" أنت بخير ؟"
سألها هوسوك عندما لاحظ دموعها
" ذلك الأخرق .. اللعنة لا أريده ان يغضب ! "
تذمرت ببكاء
" لا تقلقي سيعود لاحقا زوجتي العزيزة "
" المعذرة ؟"
توقفت عن الرمش و البكاء فجأة
" لقد تزوجنا البارحة "
" هوبي مالذي تهذي به أنت الآخر "
" اوه زوجتي اللطيفة نست انها أمضت ليلة البارحة في احضاني نتبادل القبل "
" هوسوك مالذي تقوله ! إن كانت هذه مزحة فهذا مزاح مزعج بجدية "
" تملكين كاميرات مراقبة في بيتك صحيح ؟"
" هوسوك !"
نظر لها مطولا ثم انفجر ضحكا
" آه وجهك الآن .. لو كنت سافلا لتزوجتك عندما كنت فاقدة لذهنك لكن حقا امضيت الليلة الماضية في سريري تتحدثين عن مفهوم الحياة و اهمية اختياراتنا لطريقنا "
" حقا ؟ "
" نعم ، لكنك أنهيت كلامك بأن - هذه فلسفة عقلي الصغير لا يتحملها ، في النهاية أنا اختار شيئا دون التفكير بنتائجه لاحقا ، كما تعلم أنت تعيش مرة واحدة - "
مسحت وجهها بخشونة
" يجب ان أعود لأدويتي "
" سمعتك تقولين هذا سابقا "
" هل فعلت ؟؟ المهم .. اخبر جيمين أن يأتي و يبيت عندي "
" سيأتي الجميع لاحقا ككل ليلة "
" اه ، هذا .. نعم نعم "
تمتمت بتشويش
" أحبك هوبي ، شكرا لبقاءك شهرا دون الإنزعاج من غبائي "
اخبرته و طبعت قبلة على خده ثم اتجهت نحو غرفتها و صاحت بعد دخولها
" أخبر نامجوني ان يحضر صبغة شعر زرقاء بنفسجية "
" هذه الفتاة شيء ما "
...
Purple you love
💜💜💜
أنت تقرأ
J HOPE || Housemate
Humor-إفتحها ! -ماهي ، ماذا تقصدين !! - حمالة صدري اللعينة Jhope : esfj Maria : enfp 23/10/2022 الرواية الثالثة من سلسلة " أنثى"
