اخدت الافكار مكانه فى عقلى فقد تذكرت قصة امى وابى فقد التقى ابى بامى فى احد الاسواق وقد حدث سوء تفاهم فى تبديل اكياس المشتريات فذهبَ كل منهم ولم ينتبه ابى الا على صوت هاتف يرن فى احد الاكياس فقد تعجبا لانها ليست رنت هاتفه فكانت الرنه عبارة عن كلام لم يستطِع فهمه اخذَ يبحث عن الهاتف وهو مندهش هذه ليست اكياس مشترياته يدور يدور فى السوق فذهبَ الى المكان الشاهد على تبديل حياة وليس اكياس مشتريات ولم يحس الا وعلى صوت خلفه تقول: عفوا بفقد تبدلا اكياس مشترياتى وذهبت للبحث عن صاحب الاشياء هل تستطيع مساعدتى فقال مصطفى: اعتقد انها لى فقد تمَ تبديل اكياس مشترياتى ايضا نظرت له لكى تستوعب الموقف فقالت: وهل استطيع ارجاع اشيائى فاستوعبَ مصطفى نفسه فقال: تفضلى انستى وشكرا فقالت مبتسمه: الشكر لك فقد انتبه مصطفى انها ليست مسلمه من شكلها وطريقه لبسها اخدت الايام مجراها فكثير من اناس تغيرت حياتهم للافضل او للاسواء فلم يستطيع مصطفى من منع نفسه من ان يعرف عنها اشياء لا تتعجبوا فقد لا يوجد وقت للحب فقد مرت عدة ايام على هذا اللقاء ومصطفى كان يأتى السوق املاً من ان يراها فقد خابَ اماله فى المرات الاولى ولكن اتى اليوم وقد راها برفقت شخص اخر
أنت تقرأ
قَد نلتقى
Romanceندى بطلة روايتى فتاة تعيش حياة هادئة مسلمه من ام يهوديه واب مسلم ساكتب الرواية بقلمى وباذن الله تترك اثر فى قلوبكم ندى ميشال