اصبحت مذكرتى صديقتى تؤنس وحدتى اترك لها روحى واحروفى واعلمها طريقه الكتابَ لم استطيع التحدث لاحد وجهاً لوجه خوفاً من ان اصبِح عبئا علَى احد فاصبحت مذكرتى اختى وصديقتى وشخصيتى ، واكتُب فيها قصتى والتى كانت تتحدث عنى ابتدت عندما وعيت على هذه الدنيا لاب مسلم وام يهوديه عجباً لا تتعجبوا فقد يفعل الحب الكثير فعندما يجتمع الحب يغيب المنطق ذات يوم كنت استمع لقصص الانبياء، فانا مسلمه مثلَ ابى ولكن هذا لم يرضى امى فقد كنت مغيبه فى عالمى عندما كنت اقرأ فى قصص الانبياء واصغى لها بكل جوارحى لم يستطيع شئ ان يخرجنى من عالمى هذا الا صوت امى وابى فقد عدَ الصوت جدران غرفتى فلم استطيع منع نفسى من الاستماع الى المجادله هذه فصِرت اتحرك علي اطراف قدمى كى لا اصدر صوت فصِرت حتى غرفة ابى وامى واصغيت الى مجادلتهم بكل جوارحى
سونى تكون امى،
تكلمت امى فقد كانت تقول: انا احببتك ورغم مجادلة اهلى لانِك مسلم حاربتهم وتزوجت بكِ ولكن اولادى اريد ان يتماشوا مع دينى لا اريد ان يكونوا مسلمين ايعقل امى ان يكون تفكيرها هكذا تردد هذا فى عقل ندى واخرجها من تفكيرها ابيها مصطفى
تكلمَ ابى راداً على امى: ولكن هذا لا يتماشى مع دينى فانا مسلم ويجب ان يكونوا اولادى هكذا فلا يجوز ان لا يكونوا مسلمين مثلى
فبمثل هذا الكلام لم يعجب امى بفقد اخذَ الغضب يتملكها بعد الكثير من المجادله، فقال ابى فجأه فاصغيت لكلام ابى بكل جوارحى فقال: انك على علم بذلك قبل زواجى بكِ وانا لم اسمح ان اخلف شريعه دينى اذا لم يعجبك هذا فقد يكون هذا اخر الرحله بيننا، بينما انا فقد اعجبت بكلام ابى فانا لم اتخلى عن دينى مهما حدث فقد شقت الابتسامه وجهى لما اخرج من شعورى هذا الا عندما خرجت امى ولم اتذكر شئ الا وانا فى غرفتى افكر وافكر
أنت تقرأ
قَد نلتقى
Romanceندى بطلة روايتى فتاة تعيش حياة هادئة مسلمه من ام يهوديه واب مسلم ساكتب الرواية بقلمى وباذن الله تترك اثر فى قلوبكم ندى ميشال