Chapter•2•

117 10 3
                                    


بينما عاد استيبان بانزعاج الى مكتبه ليرى العديد من الاوراق موضوعه على مكتبته ليبدء ب التذمر و هو يجلس خلف مكتبه و يبدء باعماله بفكر منشغل كل تلك الاعمال التي تثقل كاهله كرهها هو في الكثير من الاحيان يحتاج الى راحه و لكنه لا يستطيع كما انه من حشر نفسه وسط جميع هذا الاعمال ً ليتوقفِ عن تفكيرهً الجنونيٍ لطًالمٰا امن بأًنٍ تلكً الاعماًالً ستـشل تفكيره عن الواقع بينما هو غارق باعًمالهُ يرن هاتف مكتبه لينتشله من افكاره اعاد جسده للخلف بضيق و هو يقبض على الهاتف

" نعم لوسيندرا "
تكلم بحده بينما يبعثر الاوراق امامه

" اسفه سيدي على المقاطعه ولكن لقد اتصل رئيس تحرير صحيفة ال *** و قال ان هناك امر طارئ هل احوله لك "
تكلمت بتوتر حتى لو لم تكن امام عينيه ولكن هي تعرف معالم وجهه الجدية دائما و ايضآ صوته الجهوري الذي يجعلها ترجف داخليا تمنت لو لم تعمل هنا

" افعلي "
حقآ لم كل هذا التوتر و الكلام ثم يقول لي افعلي لم تنطقها و تتعب نفسك تذمرت من خوفها منه و هي تحول الاتصال

" سيد استيبانً كيفٰ حالك "
رحب الرجل بحراره

" بخير خوليوٌ و لا اظن انك اتصلت من اجل هذا السوال "
تذمر من اضاعت الوقت بينما هو منشغل الفكر

" اوه سيد استيبان انت محق ...
توتر قليلآ بهذا الموضوع لانه دائما مايكون رافضآ لمواضيعه و صوره مع النساء ليستئنف قالآ
الصحفي الخاص بي التقط لك بعض الصور مع الجميله العزباء فابْيولا انا اعلم انك ترفض ان تنشر علاقتك و خاصه ب النساء و لكن ..."

" انشر "
قاطعه ليتفوه بكلمه واحده ليقف خوليو بصدمه و هو ينظر للهاتف لا يصدق انه وافق و سينشر خبر كلقنبله

" هل انت متاكد سيد استيبان "
اعاد السوال و هو غير متاكد

"خوليو "
اصر هو يكره ان يناقشه احد باؤمره ليغلق الهاتف و هو يبتسم ب خبث و يرخي جسده للخلف للتزاحم افكاره الشيطانيه في مخيلته



#فابْيولا

تعثرت خارج السرير بسبب تزاحم الاغطيه حول قدمي و انا اصرخ ياللهي لا اصدق لقد عاد ستيبان ستيفانوس عاد كاد عقلي ان يحترق من الصدمة قفزت خارج غرفتي بينما قدماي الحافيتين تتعثران بخطوات سريعه ناحية المطبخ لاعبر المررات المظلمه قليلآ وقعت انظاري على ليليان التي تقطع الخضروات من اجل العشاء لاصرخ

" لقد عاد ليليان "
تنفست بسرعه و انا اتسلق الكرسي خاصتي امامها ملئت علامة الاستفهام معالم وجهها

" ماذا "
تسئالت بحيرة بينما انا احمل اكبر ضحكة حمقاء كبيره لا اعلم السبب

"استيبان"
ابتسامه عريضه بلهاء لتبرز خداي عيناي باوسعهم كعادتي منبهره نظرت لي بعد اكتراث 
" ليليانا مربيتي العزيزيه انا فرحه جدآ ... ذلك الرجل
المخيف قد كان معي في الثانويه "

Dark love ✖️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن