كنت شابا مغرور ولا يعرف طريق الهداية النفسية ولا الكمال الروحي.
والذي ينصحني ويعلمني انفر بوجهه
كنت مغرور بنفسي إلى درجة ......
لا اؤدي صلاتي إلا لأسكات والداي لكثرة إلحاحهما عليه.
اصلي الفريضة لكن دون أي خشوع من دون أي احترام لحضرة الله سبحانه وتعالى.
وذات ليلة من شهر محرم الحرام
سأقول لكم ماحدث معي وغيرني من شاب عاق مغرور متكاسل في أداء الفروض وجعل مني عاشقا تائب ولهان مولع بمحبوبه.
🍁وقد أفنيت عمري في سكرة الغفلة وابليت شبابي في شرة السهو عنك 🍁
نعم في ليلة التاسع من محرم الحرام لفت انتباهي خطيب منبر يقول
ها هو شبيه المصطفى محمد ها هو خيرة الشباب رسمت بملامحه
ها هو ابن خير الناس أما وابا ها هو حفيد الكرار
قطعوه ملاعين وحوش ال أمية فصار قطعة قطعة.
كانت ليلة خاصة بالشاب علي الاكبر عليه السلام.
-ثم أردف لاحقا أيها الشباب أفيقوا من غفلتكم أيها الشباب اتخذوا من علي الأكبر قدوة لكم هو بذل وضحى بنفسه وشبابه لإمام زمانه.
فأنتم!!! ماذا قدمتم لإمام زمانكم.
هنا هرعت مسرعا إلى الشارع لا أعرف طريق الهداية كنت ضالا تائها تائبا لا أدل طريق العودة طريق النور والرحمه.
وإذا بي تأخذني قدماي إلى مسجد قريب من منطقتي التي أسكن فيها.
دخلت بألم شديد لا أكاد أطيقة ولا اتحمل ثقل الذي وضع على كتفي من سماع كلام الخطيب.
قال أمام المسجد : بني مابك لما هذا التعب هل حدث لك شيء
هل لحق بك مكروه لا سامح الله.
قلت : انا المكروه ،انا الذنب ،انا انا انا انا...
إلى أن فقدت أعصابي وصرت اضرب على راسي واضرب عدمت الإحساس لم أشعر بشيء ابدا .
بعدها أحسست أنني ممد في غرفة ذات رائحة طيبة أجمل من رائحة المسك .تهدأ الروح وتسكن الروع.
و فتحت عيني واذا بي انظر ذلك الشاب الجميل ذو الهيبة الإلهية ذا العباءة السوداء والعمامة الخضراء.
قال: محمد قم لديك عمل.
قلت :من انت
قال : انا الذي تبحث عنه.
قم مازال وقت حتى تكون مثلي انا وابن عمي القاسم.
قم فأمام زمانك المهدي ينتظرك لتكون من انصاره ......
بمجرد أن أغمضت عيني وفتحتهمها اختفى هذا الشاب الملائكي.
☘منذ ذلك اليوم أصبحت محمد العاشق وقد اسميت نفسي بالخادم
انا محمد أن لم استحق أن أكون أحد الأنصار مثل سيدي ومولاي علي الأكبر والقاسم
فلا بد ان اكون خادم لإمام زماني روحي فداه ☘
هذه بداية العاشق محمد خادم المهدي...
أنت تقرأ
هذه بدايتي مع النور للكاتبة: فاطِمة البعاج.
Historia Cortaوصف القصة: تتحدث هذه القصة عن شاب عاق لوالديه، ولا يحبذ أو يواظب على أداء الصلاة... يحدث معه موقف يجبره على تغيير نفسه جذرياً ويخرج من ظلمات نفسه إلى نور الرحمه والرضا؟؟؟؟ كيف يتغير وماهو الموقف؟؟