قبل ان ارحل P5

216 5 4
                                    



*بدء الاثنان بتقبيل بعضِهما لمدة ثواني معدودة حتى"ابتعد تشول بخفه ثم اثنى مقدمة رأسهِ على كتفِ هان: اتسائل كيف ستكون ردت فعل والدك اذا علم انني قبلت ابنه اممممم
قاطعهُ هان:عليك ان تتوقف عن ذكر انني مريض
"رفع تشول رأسه واقترب من وجه هان : لماذا!! هل انت حساس
هان: لا لكن الا تظن انك تستعملها كثيراً كصد؟
"يبتسم تشول:انت حقاً مريض

هان: اوه انت اعترف هل انتهى الدين الذي بيننا بعدما اخذت ماتريد؟

"يضع تشول يده بكل خفه على خد هان: لمدة دقيقة اريدك لمدة دقيقه..
*حتى جعل هان يتصنم بمكانه تعلوا ملامح وجهه الخجول الصدمه
ثم حمل تشول حقيبته الرياضيه مسرعاً وخرج تاركاً خلفه مشاعره الجديدة*

تشول"ماهذا مالذي افكر فيه يا لهذا الطفل الو**د لقد انتظرت ان اراه حقاً منذ وقت طويل"
*بينما تشول يحاول تجميع شتات نفسه*
:توقف
"يلتف تشول للخلف
والدة هان: انت سونقتشول؟
* ينحني تشول بخفه*
السيدة لي: لقد ميزتك انك تشبهُ والدك كثيراً
*ابتسم تشول بتملق*
السيدة لي: اعتقد انك تكرهه هذا اسفه على ذلك بني هل سبق وشاهدت هان لقد شاهدوه معك؟
(ماتدرين شصار بينهم المهم)
تشول: اعتقد انه سيأتي بعد قليل سيدة لي
السيدة لي: اوه مؤسفٌ انك ستسافر اليوم مع والدك ان المدير شخصٌ رائع وايضاً لا داعي للرسميات فنحنُ نعرف بعضنا من مدة ليست بقليلة.
*يرفع تشول رأسه وبعقلهِ تساؤلٌ اخـر"
السيدة لي: شكراً لك على الهدايا التي قدمتها لهان
"تتوسع عينا تشول التي تعلوها السؤال والفرح"
تشول: لم اكن اعلـم ان هداياي كانت تصل له في الحقيقه كنت اعتقد ان السيد يوهان كان يفعل ذلك للتسليه
السيدة لي: ولما فكرت هكذا؟
تشول يجمع شتات نفسه بإبتسامةٍ متصنعه ويقول: لم اكن املك اصدقاء وكان جزء مني لم يتقبل فكرة ان لي انسان حقيقي لكن لا استطيع رؤيته*بصوت غليظ قال ايضاً: لقد اعتقد ان السيد يوهان كان يشفق علي

*ربتت السيدة لي على كتف تشول ببعض الضحكات الخفيفه وقالت:
اوه يالى هان لقد اعتقد انك..
*رفع رأسة تشول بخفةٍ ثم رد: ماذا؟

السيدة لي: لقد كان هان يتلقى تلك الهدايا بكل صدرِ رحبٍ يؤمن بوجود شخصٍ ينتظره يخرج من تلك الحياة الصعبة... صديق له.... كان ينتظرك تشول...حتى طفح الكيل اعتقد ان والدهُ من يرسل تلك الرسائل له لانه كان وحيد انهُ يعلم بعدم وجودك لكنه يكره انهُ أملهُ الوحيد سيختفي

*توسعت اعين تشول وبدء يحاكي ذاته الفارغه داخل ذلك الممر. هادئ المسمع . وخافت الضوء. وبارد النسيم. رفع تشول رأسه بكل ثقلٍ التفَ نحو الخلف وبدء بتقديم قدمٍ امام قدمّ الساعه لا تتوقف عن الركض.....ولكنني.... اشعر... انني.. بالكاد... اركض.... يتكلم بصوتٍ مرموق: الى اللقاء سيدة لي

"يركض مسرعاً اسفل الممر متجهاً الى الامكان توقفهُ تلك الفتاة اوه نعم انها الفتاة التي تساعد هان في الصف: هيه تشول هل تبحث عن هان؟ لقد رأيته يذهب الى السطح

ᴶᴱᴼᴺᴳᶜᴴᴱᴼᴸ كيف تسرق المالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن