آفتح ـ سـآقيك لي دومـآ

4.5K 162 76
                                    


"بــينمـآ آنت هنآك مـسـتلق تآكد آن تفتح ـ سـآقيك لي دومـآ.... لذآ آنت هنآك كي تفتح ـهمـآ و آنت سـآكت عزيزي".

༺ཌ༈༈ད༻





سيتذكر كلن منهم متى كانت اول مرة حضي بدورة حرارة، اول مرة شعر بتلك الحاجة لشيء يغمره، و لشيء يمنحه القدر الكبير من الحب في تلك اللحظات

الرغبة الجامحة، و الدموع و الانين، تلخصت لدى الاوميغا عندما يرون الالفا المناسب

الذي يعتبر بالنسبة لها الفاها الحقيقي

.
.

بالنسبة لساتورو فقد عرف جنسه الثانوي بين جدران بيت عائلة غوجو، كان ليرفض كساحر و شامان، و لكن تلك القوة التي يمتلكها جعلت كبار الجوجوتسو متعطشين للشاب

و التعطش الاكبر كان لامتلاكه، فطفل منه سيكون فخرا و شيئا رائعا لكل عائلة، و لكن هل كانت عائلة غوجو ستمنح ذلك

بالطبع الاجابة هي... لا....

و هذا جعل ساتورو يشعر انه محظوظ، محظوظ انه انتلك عائلة لن تبيعه فقط لانه قوي و اوميغا رائع

و لما بلغ السادسة عشر، استطاع ان يرى العالم خارج ذلك البيت العتيق، االامر الذي جعله يمضي عامين على الاقل في اروقة مدرسة الجوجوتسو الموجودة بطوكيو

عندها تعرف بشوكو، البيتا المكتئبة ذات الوجهه الملل طوال الوقت، و قد كانت فعلا صديقة رائعة بالنسبة لثلجي الشعر

و كان لقاءه بسوغورو غيتو شيئا مختلفا، لم يكن مليأ بالمودة و الصداقة كما اعتقد، بل كان مليأ بالحرارة و الانين

كان النظر لعينيه و المصافحة التي ادت لتلامس البشرة و تلك الفيرمونات المهيمنة كفيلة بمنح ساتورو ليلة سيئة امتلأت فيها الرغبة بالتسلل لغرفة الاخر و اغتصابه

بينما لم يخبر غيتو، لم يجد ذلك مهما على الاقل كان يعتقد ان الفتى لن يجد الامر مهما بالنسبة لهم، فهم في طوكيو، و عادة الامور الصغير هنا لا تعد ذات اهمية

و برر الامر لصديقيه الجديدين على انها كونها ميعاد دورة حرارته مع ابتسامة بريئة كبيرة على وجهه المذنب

.
.
.

اما بالنسبة لطفل غوجو الثمين ميغومي فوشيغورو، فقد تعرف على جنسه الثانوي و هو تحت حماية ولي امره الجديد

كانت تسوميكي انذك بخير و سعيدة، رغم انها كانت مجرد بيتا و لسبب ما ارادت ان تكون اوميغا، ترى انها الطف الكائنات، لذا عبرت الفتاة المندفعة عن حبها الكبير تجاها اخيها، كانت حريصة عليه و مهتمة به اكثر من السابق

Love me moreحيث تعيش القصص. اكتشف الآن