بِدَاية.

169 13 3
                                    


ــ٢٠٢٤،الأوَل من يَناير.

~

حينمَا يرافق العام الجديد رساله تُكتَب وتُضفي مشاعِر لم يرىٰ لها سوابِق.

بين الأعوام المَاضية بالسّابق تلفع شاب اشقَر الشعر بُندقي الحدَقة بملاءة كي يقي نَفسه شر البرد بأول يَوم من عام سيأتِي و معه العجائب

سمع طرقًا على نافذَة كانت تطل عَلى الحديقة التـي كستهَا
صفائح الثَلج النقية لفت انتباهه شعلَة لشمعة فوق أحَد الكراسِي

-'كَيف لشمعة أن تبقى بهذَا الجو؟'.

خرج متفقدًا الحديقة بجَسد منكمش ليأخذ ورقَة متموضعَة
أسفل تلَك المُضيئة.

ــ مَع بداية العام وفِي أول ينايِر.
سَيكُون هذا العام يحتِضن بين أيامِه كلماتي فبِتُ عاجزًا عن
أخفاء حَرف...

'هدفُ العام، الحِرص على كون لغَة قلبِي ملامحَك، ونبضُه
ورفَة رمشِك، وكيَانه يطالبُ بنظرةً منك'.

مِن،جيون

  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

-سلكُوا للأخطَاء النحوية واللغويَه.
-يونا.

𝙼𝙰𝚂𝚂𝙰𝙶𝙴 𝙰𝙽𝙳 𝚆𝙰𝚇Where stories live. Discover now