ريحَ الصّبا هلا أخذت سلامي
نحو الحبيب وقدوتي وإماميفاض الفؤاد بحبه مترنّماً
بالشوق يهدي أعذب الأنغامِتتراقص الكلمات من حبٍ لهُ
فهرعت من شوقي إلى أقلاميمن أشرق التاريخ عند ظهورهِ
وأنار كل الكون بالإسلامِأصغت له الدنيا علت راياتهُ
فتح البلاد أزاح للأصنامِيا أيها البدر الذي أرشدتنا
طُرق الهداية ماحياً لظلاميوبك انبرت آمالنا وطموحنا
أنت الأمان على مدى الأيامِللدين والأخلاق قد علمتنا
عشنا دعاةً فيه كالأعلامِيا سيدي تهفو إليك خواطري
صلت عليك جوارحي وعظامي