البارت 11

785 64 19
                                    

شَاهَيَنَةٍُةٍُ نَذرَ ۦٰ‏ ͢˓الَحَوًّاافَيَ🕊 - ⁽💜
.. البارت 11..
elma-98

‏"لا دليل، لكنني أشعر"

.....................................

جيهان ..

ابتسمت و صحيت ع صوت امي ..صارت عيني ع جلال المكتف مبتسم باوعت النظراته ع شاهينة صاعدة ع خيل
راح باتجاها و احنا دخلنا وي المرا الفتحت الباب و عمي سالم ما قبل ع هالتصرف لازم اهل البيت يطلعون لجَن محد يدري بجيتنا
حسب كلام جلال

.. دخلنا الصالة جبيرة اثاثها فخم التخم لون بني جلد و الطاولات ذهبية كعدنا و نزلت العروس من الدرج المفتوح ع صالة وهي تكمز من شافتنه استغربت و عدلت مشيتها

شاهينة : سلام
:وعليكم .. باوعت الخولة

شاهينة : خولة ضيفي خطارنا ، بابا ماأجه ؟
خولة : طلع عنده اجتماع
شاهينة : هلا بيكم

.. راحت و رجعت وي مرا تمشي ع عكازة رغم صغر سنها تطلع بالاربعين عيونها زرك مثل لون عيون شاهينة و شعرها اسود مخصل بكم شيبة طالع من الحجاب الشامرته من دون اهتمام بس جمالها ناعم طاغي على تعبها .. عرفتها مرت عمي

شهگت امي من شافتها كامتلها تسالمن و بجن بقيت اباوع مستغربة الوضعية كام هلال سلم و عمي سلم من بعيد بستها من راسها و كعدتها شاهينة ع كرسي

دخل جلال وي رجال يحچون و يضحكون ما منتبهين
هو وجلال اثنينهم نفس الطول و الضخامة بيه هواي من ملامح جلال و جدي عيونه نفس الجرة و ضحكته و الوقار و الهيبة الي بوكفته
من جدي ..

رفع عينه من ثبتت علينا اختفت ضحكته كام هلال الناحيته تصافحوا و هو بعده صافن رفع ايده اليسرى مزينتها حلقة زواج فضة والسبحة لافها مثل السوار مسح عيونه وتقدم بأتجاه عمي سالم الماحرك ساكن

همست جيهان : هلال منو هذا؟
هلال : عمي جلال ابو شاهينة ..فتحت عيني متوقعته بالجمال
و الهيبة هذهِ ابد درت وجهي و صارت عيني ع صورة معلكة هو
و بنته متحاضنين بضحك
.. عمي جلال نزل راسه كبال عمي سالم ونزل عليه باس راسه وباس راس امي اجه باتجاهي وكفت مثل الاستعداد لا ارادي

هلال : جيهان الصغيرة مال العائلة
حضن وجهي وباس راسي

جلال : عرفتيني
بلعت ريگي .. جيهان : هلال كال ابو شاهينة انتَ
هز راسه و كعد بصف زوجته ..قدمت خولة الضيافة ووكفت

ابو شاهينة : اهلي بيهم شي؟
جلال ديحجي و قاطعه عمي سالم

سالم : لا مابيهم شي و اذا بيهم ما نجيك
.. نزل راسه وهمس

ابو شاهينة : مضبوط حجاية امي نفسها سويتها
سالم : مو تعلمني بحجايات امي انتَ
جلال السالم : عمي فدوة
سالم : جينا اخاطر جلال حتى كل شي يصير بالاصول اذا انتَ تقبل بنتك تعقد وتزوج و انتَ مو يمها و مثل المكسورة و خجلان منها احنا ما نقبلها ع ابنه و ردنا كل شي نفس ماهو بالعادات و التقاليد
شاهينة : بابا ما يخجل مني و قبل لان ..
.. لزم ايدها ابوها وخزرها سكتت و كلبت عيونها بعصبية

شاهينة نذر الحوافيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن