عندما يبدأ الأنسان في عيش حياته، لابد أن يتخذ طريقةٍ ما تلائم جوه المعيشي.
يقوم بأختيار سبيل من بين سبيلين أما أن تكون مع (العقل) أو (النفس).
عندما تمكن النفس من تحديد مصيرك.أدرسها جيداً.
لقوله تعالى (آنِ آلَنِفُسِ لَآمًآرةّ بًآلَسِوٌء آلَآ مًآ رحًمً ربًيَ) هذا دليل على أن الخالق حذر من هذا الصواب الخاطئ. قبل الوثوق من نفسك. لأنها معرضة للهزيمة.
أما اذا سلمت للعقل مصيرك فأنت أصبت في قطر الدائرة من دون أي أزاحة أو أبتعاد.
مثل العقل كالسراج في وسط البيت ينير هذا السراج كل نواحي البيت وفروعه.
من المفهوم الواضح أن العقل هو كملكٍ موكل من الله تعالى إلى الأنسان يهدي به المرء المسؤول عنه لأنه مطهر من كل ذنب ومن كل خطيئة، وضع كالمرشد الخاص بك لوحدك لا يكتسب سوى الخير ولايرفض إلا الشر.إذاً الموجز هو أن العقل لايشبه النفس تماماً في تدارك الأمور وأتخاذ الحلول. فالعقل يقطع أمامه كل خطأ وعدم أصلاح. أما النفس ممكن ان تتقبل مثل هذا، أو تصارع ثم تنجح.
لكن متى تنجح النفس في أتخاذ خطوات صحيحة؟!
إيضاً بيد العقل، هنا تبدأ الرحلة....
أنت تقرأ
النفس والعقل
Aléatoireالنفس والعقل أما الصلح أو العداوة بين الطرفين. أكتشف فيما أذا كنت اتبعت نفسك أو عقلك أو كيف تقوم بتصالحهما.