54 Days : To Fall In Love
54 يـومـا: لـلـوقـوع فـي الـحـب
ᑭᗩᖇT2
__
نائمة بهدوء تنعم بحلمٍ جميل مع فارس احلامها المجهول
شعر شديد السواد و عيون مرسومة شفتان منتفخة و بارزة و على ذكر الشفتان
هما الآن على سطح السفينة و سيحضيان بقبلة اقترب التلامس بين شفاهيهما
و ما احست حينها الا بفردة حذاء نزلت كالصاعقة على شفتيها و التي كانت تمدهما بدورها
استقامت تصرخ بجنون ، هي لا تفهم اتصرخ من الفزع ام الوجع و لكنها تصرخ على كل حال و ربما لكليهما
رأت ديانا شقيقتها التوأم التي ترفع رأسها قليلا عن الوسادة و شعرها الذي يشبه صعقات الكهرباء ساقط على وجهها
كانت ديالا تناظر ديانا حتى تنتهي من نوبة صراخها ثم اردفت
"اللعنة عليكِ منذ الصباح، ساعة هاتفكِ ترن حتى توقضكِ و انتِ مبطحة عالعجل لا تفقهين شيئا، اغلقي الهاتف و اخرجي و الا رميتكِ من النافذة انتِ و هاتفكِ"
عادت للنوم بعد ان دست جسدها بالغطاء
استقامت ديانا بغيضٍ ، مزاجها تعكر و صباحها زفت،
هي اقسمت الف مرة انها سترد الفعل مهما كلفها الأمر ، لكن ليس الآن لأنها متأخرة بالفعل
دخلت الحمام و قد قامت بروتينها اليومي ، الا و هو غسل وجهها و اسنانها ، و هذه المرة قد غسلت اطرافها
هي ليست في مسلسل لتغتسل كل صباح و كان احدا يصورها او يكتب ما تفعل
هي تغتسل مساءا او تغتسل الا اذا استحق الامر هذا فـ الأمر لا يحتاج لكل هذا التعقيد
ارتدت ملابسها ثم نزلت و بيدها اوراقها الخاصة
"صباح الخير يوندا"
حيت امها ثم جلست على طاولة الطعام الصغيرة حيث وجدت امها اول الجالسين
ففي الحقيقة جوهندا إمرأة في اوائل عقدها الخامس، نشيطة تستيقظ باكرا على حوالي الساعة ال7 او 8 ، لتأكل ...
ثم تتصفح مواقع التواصل الاجتماعي و تنظف منزلها في الوقت ذاته
بعد جولة من الصراخ على بناتها للاستيقاظ
أنت تقرأ
54 Days : To Fall In Love
Romance"لـديـكِ شـهـران لـتـجـعـلـيـه يـقـع فـي حـبـكِ" " تـعـلـمـيـن،اجـعـليـهـم 54 يـومـا ،لـأنـنـي لا احـبـذ الـأشـهـر «مـا دمـنـا وحـدنـا الـآن و انـتِ فـي مـنـزلـي بـالـفـعـل،مـا رأيـكِ ان نـلـعـب فـوق الـفـراش» أعـرب يـداعـب شـفـتـاه بـسـبـابـتـه بـ...