مرحبا أنا ليلى. عمرى ٤٨عاما. منذ ٣٨عام حدث الكثير من الأشياء المؤلمة في حياتى. لقد تطلق والداى وانا صغيره .حين تطلق والداى،قررت عدم الزواج في حياتى وقررت أن أكرس حياتى للعلم والدراسة فقط.وفى يوم من الايام ذهبت إلى مدرستى مع صديقتى نورا،كنت سعيده كثيراً في هذا اليوم لأن تم اختيارى لأمثل مدرستى فى مسابقة كبيره وعندما عدت إلى منزلى كان هناك الكثير من الناس امام منزلى وهناك سياره اطفاء وعندما اقتربت من المنزل وجدت منزلى مشتعلا. سقطت على الأرض وبدأت بالبكاء والصراخ ثم ذهبت لأبحث عن امى وسألت خالتى التى جاءت لتهدأتى،اين امى؟ ، هل تعرف بما حدث؟عندها بدأت خالتى بالبكاء الشديد وقالت لى: بصوت حزين جدا .قالت لي والدتك فى الداخل. ثم فقدت وعيي وعندما افقت وجدت نفسي فى المستشفى وبجانبى خالتى تنتظر افاقتى،عندما افقت سألت خالتى مره اخرى،اين امي؟فقالت: للأسف ،امك اصيبت بحروق بالغة ولم تستطع تحملها فتوفاها الله.فانهمرت بالبكاء،فضمتنى خالتى وقالت لى: لا تحزنى انا معك ولن اتركك ،وقالت: ان الله مع الصابرين. بعد عامين من موت امى،ذهبت إلى أبى لأمكث معه بسبب مرض خالتى. فسافرت إلى أبى الذى يعيش في تركيا.ذهبت إلى منزله. فتح أبى الباب لكنه رفض ان يجعلنى اعيش معه وطردنى من المنزل.حزنت كثيراً وبكيت،لم اعلم ماذا سأفعل، فأصبحت امكث فى الشارع بلا مأوى وبلا مال فقد صرفت كل ما املك من مال في تذكره الطيران . فقررت العمل في إحدى المقاهي، لكنه تم رفضى بسبب عدم معرفتي للغه التركيه. قمت بالبحث على هاتفى عن مكان يعلم اللغه التركيه مجانا.وجدت مكان قريب من والدى يعلم اللغه التركيه.ذهبت إلى اول دروس اللغة التركيه.فقابلت فتاه فى دروس اللغة التركية تدعى ايسل ،تحدثنا سويا واصبحنا اصدقاء.فمكثت عندها.حتى أنهى تعلم اللغه.وابدأ العمل،لأستطيع العودة الى موطني. بعد مرور ثلاثة أشهر،اتممت تعلم اللغه وبدأت العمل في مقهى يسمى كوينز،كنت استيقظ كل يوم الساعه التاسعه صباحا لأذهب الى العمل وكنت اعود إلى البيت فى الساعه الثانيه عشر مساءا ودائما اكون منهكه جدا،فأنام ثم استيقظ لصلاه الفجر وأدعو ربى أن يساعدني ويقوينى ،بعد اربعه اشهر،استطعت جمع ثمن تذكرة الطيران أخيراً،فودعت ايسل وكنت حزينه جدا لفراقها،وعدتنى ايسل أن تأتى لزيارتى بين الحين والآخر. ركبت أول طائرة إلى القاهرة.عندما عدت كنت سعيدة وحزينه فى نفس الوقت ،كنت سعيده لعودتى لموطني،لكنى تذكرت ما حدث لى فى هذه الفترة بداية من فقدان امى وما تلاها من أحداث.ذهبت لرؤية خالتى والاطمئنان عليها،فوجدتها مريضه جدا،فقررت العيش معها لأساعدها حتى تتعافى.لأنه ليس لديها اولاد.فبدأت فى استكمال دراستى واعمل فى مقهى لأستطيع شراء الطعام والدواء لخالتى.كنت دائما فى المرتبة الأولى في ترتيب الاوائل في مدرستى الاعداديه.حصلت على امتياز بنسبة ٩٩٪ فى الصف الثالث الاعدادي.ثم بدأت المرحلة الثانوية.فى البداية كنت أشعر بأنها مرحله صعبه
ولكن مع الاجتهاد والمذاكرة الجاده والدعاء لله يصبح كل شئ سهل، قررت دخول التخصص العلمى،وحصلت فى الصف الثالث الثانوي على ٩٨٪وكنت سعيده جدآ وكانت خالتى سعيده جدا من اجلى.قالت لى خالتى: أخيراً يا ليلى ستحققى حلمك فى ان تكونى طبيبه . فقلت لها: شكرا لجهودك معى ياخالتى وشكرا لأنك لم تتركينى أبدا. طلبت من خالتى ان اسافر لتركيا لأدرس الطب .وافقت خالتى لكنها كانت حزينه لأنني سأبتعد عنها،فطمأنتها وقلت لها:لا تقلقي على يا خالتى.سأتى لزيارتك دائما وفى يوم من الايام ستأتين للعيش معى فى تركيا.قالت لى خالتى:اهم شئ لدى أن تكوني سعيده وبخير ياعزيزتى.وودعت خالتى وذهبت الى مطار القاهرة للذهاب إلى تركيا.عندما ركبت الطائره،شعرت بشعور غريب لم استطع تفسيره لكنى كنت سعيدة جدا بسبب تحقيق حلم والدتى،كانت تتمنى دائما أن ترانى طبيبه وكنت قد وعدتها بأن أصبح طبيبه كبيرة ومعروفة فى العالم والأن سأحقق حلم امى،لكنى لم استطع اللحاق بأمى،لم استطع ان اعالجها.والأن لن تستطيع امى أن تقول لي انا فخوره بك يا ابنتى .لكنى متأكده انها ترانى وانها فخوره بى كثيراً. ووصلت إلى اسطنبول وذهبت لأسجل فى الجامعه ثم ذهبت لأرى آيسل .فرحت ايسل كثيراً بعودتى وقالت:كنت أشعر بالوحدة الشديدة من دونك.فسألتها:الم يأتى والديك من السفر؟قالت لى: الحقيقة،لقد كذبت عليك،انا لا اعرف من هم والداى.لأنى عندما كنت ابلغ عامين،كنت اعيش مع عمتى،لكن عمتى.لم تستطع تحمل نفقتى ومسؤليتى.فوضعتنى فى دار للأيتام ،فتربيت هناك.فقلت لها: لماذا لم تخبريني من قبل؟فقالت:لم استطع ان اقول،كنت اعتقد انك ستتركينى.اذا عرفتى بأنى تربيت فى دار الأيتام.اعتذر منك كثيراً لأنني اخفيت عنك هذا السر الكبير ،سامحينى،ارجوكى.
فقلت لها: لا داعي للأسف،لقد شعرت كما شعرتى عندما توفيت امى.سأسامحك هذه المره، لكن عدينى بأنك لن تخفى عنى أى شىء بعد الأن. قالت:اعدك.
ثم ذهبنا لنتناول الطعام.ثم اتصلت بي إدارة الجامعة،لتخبرنى أنه تم قبولى بالجامعة.ثم عدت أنا وايسل الى المنزل.وتحدثنا سويا عن كيفية العمل مع الدراسة،لكى نؤمن ايجار المنزل وثمن الطعام .وقررنا أن نعمل نحن الاثنين معاً في مقهى كوينز،الذى كنت اعمل فيه سابقاً. فى صباح اليوم التالي،ذهبت إلى جامعتى. كانت جامعتى جامعة رائعه.وكان هناك الكثير من المناظر الطبيعية الخلابة مثل الأشجار الجميله والسماء الزرقاء الصافية. كان المكان نظيف للغاية وكان الطلاب ملتزمون ومجتهدون.كان اول يوم لى فى الجامعه يوم رائع.لن انسى هذا اليوم ابدا.عندما حان وقت الرحيل من الجامعة.كنت متعبه جدا.وتذكرت أنه مازال لدي عمل فى المقهى. فذهبت إلى إحدى الحدائق لأستريح قليلاً،ثم اذهب الى العمل.فجلست افكر فى ما مر من حياتى.وكيف كنت سعيدة قبل وفاه امى.لكنى شعرت بأن ما حدث لى كان خيراً. وقلت فى داخلي: هل كنت سأعرف معنى الألم وكيفية الأعتماد على النفس اذا لم تتركنى امى؟هل كنت سأتوقع ما حدث لى اذا لم يحدث؟هل انا الوحيده التي توفت والدتها؟ فأجبت على كل اسائلتى:لا،لن اعرف معنى الألم إلا إذا تألمت ولن اعرف معنى الأعتماد على النفس إلا إذا اضطررت إلى أن أفعل كل شيء بنفسى وأنا لست الوحيده التي توفت والدتها،فهناك الكثير من الأطفال والأشخاص اللذين ولدوا بدون ام واب.مر الكثير من الوقت، ولم اشعر به.تأخرت كثيراً على العمل.ذهبت مسرعه إلى العمل واعتذرت من مديرى على التأخر،لكنه لم يقبل اعتذارى وطردنى من العمل.خرجت من المقهى حزينه جدا. قررت ان ابحث عن مكان للعمل.فذهبت للبحث عن مكان للعمل.رأيت اعلان على انترنت يقول إن مطعم سيفى الراقي،يحتاج إلى فتاه للعمل، فذهبت إلى هذا المطعم. كان هناك الكثير من الفتيات ليتقدمن للعمل،شعرت بالأحباط . بسبب وجود الكثير من الفتيات ليتقدموا للعمل،وكانت لديهم خبرات ومعلومات عن العمل. انتظرت كثيراً.وكل ما ازداد وقت انتظارى،كل ما ازاد توترى. رأيت الكثير من الفتيات تم رفضهن .ثم جاء دوري.فدخلت إلى المقابلة هادئه.واجبت على الأسئلة التي وجهت لى .
قالوا لى : انتى لست خبيره فى مجال العمل،لكنك لبقه فى الحديث وتستطيعين جذب واقناع الزبائن. سنتحدث مع الإدارة ونعلمك بالقرار غدا إن شاء الله. ذهبت إلى البيت متعبه جدا. ثم دخلت غرفتى.واستلقيت على سريرى ولأول مره انام بسهولة وراحه من بعد وفاة امى. استيقظت على صوت هاتفى يرن،فنهضت لأرى من يتصل هكذا مبكراً، انها خالتى. كان صوتها غريب وحزين للغاية وقالت لى تعالى الى مصر فوراً،هناك امر عاجل يجب أن تعرفيه. قلت لها: ماذا حدث يا خالتى؟لماذا صوتك حزين؟
قالت لي: تعالى،سأخبرك عندما تأتي،لكنه شئ مهم للغاية، لا يمكنه الانتظار. جاءت ايسل الى الغرفه لتسألنى ماذا يحدث.فقلت لها: اتصلت بي خالتى وقالت لى يجب أن تأتى فوراً إلى مصر لأن هناك امر عاجل يجب أن تخبرني وترينى اياه،انا قلقه جدا يا ايسل،لا اعلم ماذا افعل؟
كيف سأسافر وانا لدى جامعه؟ لكن يجب أن أذهب. سأذهب الى الجامعه واخبرهم بأن لدى امر عاجل وبجب ان اسافر. سأحجز تذكره طيران ثم اذهب للجامعه ثم سأعود للمنزل لأخذ بعض الاشياء الصغيره.
قالت لي ايسل:لكن كيف ستشترى تذكره الطيران وانتى ليس لديك اى مال ؟
فقلت لها:لقد ارسلت لى خالتى المال لأشترى تذكره الطيران. اخذت اغراضى وودعت ايسل وقلت لها:لن اتأخر اعتنى بنفسك.ركبت السيارة وذهبت إلى المطار.عندما وصلت إلى المطار،اتصلت بخالتى لأخبرها بأنى فى المطار وسأصل فى الساعة التاسعة مساءاً. حلقت الطائره.بعد ساعتين ونصف، وصلت إلى مصر،ووجدت خالتى فى انتظارى فى المطار.ركضت إلى خالتى كالطفله الصغيره واحتضنتها،سألتها :هل انتى بخير يا خالتي؟قالت لى انا بخير ،لكن يجب أن تأتى معى لمكان ما.ذهبت مع خالتى إلى هذا المكان.عندما وصلنا اتضح لي أن هذه مستشفى. فسألت خالتى: لماذا أتينا الى هنا؟
قالت لي : بعد قليل ستعرفين. ودخلنا إلى المستشفى وقابلنا طبيبه تدعي مريم وتخصص عملها هو علاج الأورام السرطانية.سألت خالتى مره اخرى: لماذا أتينا الى طبيبه اورام يا خالتى؟،ارجوك قولى لى ارجوك٠
قالت لي: ستقول لك الطبيبة الأن. جلسنا مع الطبيبة مريم وقالت لى: مرحبا يا آنسه ليلى كنت امل بأن نلتقى فى ظروف افضل،اليوم طلبت مجيئك لأخبرك بشئ هام،يجب أن تعرفيه.قلت لها: أرجوك لا تطيلى الأمر أكثر من هذا، ارجوك قولى لى.قالت لى الطبيبة:سأقول لكى لكن كونى قويه لأن ما ستسمعيه سيؤلمك جدآ، فى الواقع،كانت والدتك مريضه بالسرطان قبل موتها بعامين وكانت تتعالج عندى وهذا هو سبب وفاتها الحقيقي.
قلت لها:ماذا؟ كيف؟لقد توفت امى بسبب الحريق.
ردت الطبيبة قائله: للأسف لا فالحروق التى كانت بجسدها كانت بسيطة للغاية. لكنها طلبت منى أن لا اقول لأحد عن مرضها،لكنى لم استطع ان اخفى هذا الأمر .كان هذا الأمر يعذبني منذ سنوات . انا آسفه جدا،اسفه على ما حدث لوالدتك،لكنها الحقيقة التي لم استطع إخفائها أكثر من ذلك. فأجهشت بالبكاء. بدأت خالتى بتهدأتى واخذتنى الى البيت. لم استطع ان أجمع نفسي بسهولة.لم استطع النوم. فى الصباح،ودعت خالتى وذهبت إلى المطار لأعود إلى تركيا،رغم عدم قدرتى على الوقوف.كنت متعبه جدا لكن كان يجب أن أعود بسبب جامعتى.عندما وصلت لمطار اسطنبول،وجدت ايسل فى انتظارى،احتضنتها وبدأت بالبكاء. ثم ذهبنا الى المنزل،نمت بعض الوقت.عندما استيقظت،وجدت هاتفى يرن،فأجبت على المكالمه.
كان المتصل من مطعم سيفى،وقال لى : لقد تم قبولك بالعمل وستبدأين العمل من الغد أن شآء الله. لكنى لم اسعد بهذا الخبر،بالرغم من انى كنت انتظر هذا الخبر بفارغ الصبر وكنت اتمنى ان يقبلونى. لكن كان حزنى اكبر واقوى بكثير من سعادتى.ثم وقفت في شرفه المنزل ونظرت إلى السماء وبدأت أفكر في ما حدث،فتذكرت بعض اللحظات مع امى وتذكرت إني رأيتها تتقيئ فى الحمام.حينها اعتقدت أنها اكلت شئ سئ،لكن عندما دخلت الى الحمام،وجدت شئ كالدم ،فى البداية قلقت قليلاً،لكن قلت انها يمكن أن تكون تناولت شئ لونه احمر.وتذكرت شئ اخر وكان مهم للغاية وهو عندما كانت امى حاملاً منذ عدةسنوات،فقدت وعيها فاتصلنا بالطبيب ليرى ما بها؟كان يقول لأمى لا يمكنك الحمل يجب عليك الأجهاض لأن كما تعرفين حالتك لا تسمح بهذا وعندما سألت امى عن الموضوع قالت لي ان لديها بعض المشاكل فى بطنها ويجب أن تجهض،حينها حزنت كثيراً وخاصمت امى لفترة كبيرة.الأن أشعر بالندم الشديد لأنى تركتها تمر بهذه المرحلة لوحدها،لكنى كنت صغيره لا أعرف شيئا واعتقدت أن أمى تكرهني لهذا لم تنجب لى أخا او اخت.لقد كنت غبيه للغاية. كانت امى تحاول أن تأهلنى لموتها،كانت تخبرني بمكان النقود والذهب وتقول لى أن هذه الأشياء ملكك يمكنك استخدامها في المستقبل،كنت افرح كثيراً،لم أكن أفهم ماذا تعنى. حزنت وتألمت كثيراً وبكيت كثيراً. دخلت الى المطبخ لأعد الطعام وبدأت بالطهو.عندما كنت أقطع السلطه جاءت الى فكره عظيمه. بدأت بالقفز والصراخ قائلة (قد وجدتها،اخيرا وجدتها).
كانت فكرة عظيمة ستغير البشرية والفكرة هي اختراع دواء لمرضى السرطان.ستقولون لى هذه فكره قديمه وستقولون هناك علاج للسرطان كالكيماوي والأشعاعى.
لكن كما تعرفون أن العلاج الكيميائي والأشعاعى يقتلون جميع الخلايا سواء السرطانية أو الخلايا الجيده .لايمكنه التفريق بينهما.
فهذا العلاج،لايقتل المرض بل يقتل الأنسان.لهذا قررت ان أمضى فى هذا الطريق،سأفعل كل هذا من أجل امى،ربما لم استطع إنقاذها لكنى بأذن الله سأنقذ غيرها من هذا المرض اللعين. سأسعى جاهده لأحقق ما اريد،سأكمل جامعتى ثم سأبنى مستشفاي.سأقوم بالكثير من الأبحاث وسأجد الحل أن شآء الله.سأكون الأولى على جامعتى وسأكون الأولى على تركيا وسأكون الأولى على العالم. سأجتهد كثيراً سأسهر الليالي سأحقق ما اريد بأذن الله. قررت الذهاب إلى الجامعه،سأبدأ حياه جديده. وبدأت العمل في المطعم.اليوم الذي بدأت فيه حياتى الجديدة، كان يوم مميز للغاية.تعرفت إلى زملائى،كان بعضهم لطيف ولكن كان هناك ٣فتيات جورى ونورا وسيلين كانوا يكرهونني لا اعرف لماذا. فذهبت وتحدثت معهن،كانت طريقه كلامهن معى سيئة للغاية.سألتهن لماذا تحدثونى هكذا؟ هل فعلت شئ سئ لكن؟
قالت سيلين بسخرية:اووو كم انتى ساذجة.اكرهك لأنك فقيرة ومقرفه
قالت جورى: هههههه،اكرهك لأنك اتيتى إلى هنا بفقرك وغبائك،الا ينقصنا سواك!
قالت نورا:انا لا اكرهك،لماذا توقعت هذا؟
فرردت على نورا وقلت لها:اعتقدت انك تكرهيني لأنك صديقتهم
فقالت: صحيح نحن اصدقاء،لكنى لا افكر مثلهم،لأنى اعتقد ان طريقتهم خاطئه وشكرا لك لأنك اتيتي وقلتى لى ما فى قلبك.
فابتسمت لها وذهبت. قال البقيه لماذا لم تردى علينا مثلما رددت على نورا؟
فقلت: الأسد لا يرد على الكلاب،فأشتعلوا من الغيظ وذهبت إلى قاعه المحاضرات سعيدة وواثقه من نفسى وبدأت اول محاضره لى. وعندما انتهى اليوم، خرجت من الجامعة وكنت ذاهبه الى المقهى،لأبدأعملى.فجأه حدث شيء لم اكن اتوقعه،احاط بى اربعه سيارات سوداء من كل جهة وبدأوا بالدوران حولى.كنت متوترة وخائفة للغاية. بدأت أشعر بالدوار وسقطت ثم.................يتبع فى الجزء الثاني قريبا.
أنت تقرأ
❤️بدأت الحياة تبتسم لى❤️
Adventureهذه القصة مبنيه على أحداث حقيقة وتدور عن فتاه تدعي ليلى بدأت تبتسم الحياه لها بعد أن عانت كثيراً في حياتها هذا اول كتاب اكتبه وأتمنى أن يعجبكم كتابى