Flash back..
في تلك اللحظة..
لحظة قتل ليديا لوالديها..
بينما تصرخ والدتها طالبة النجدة..
و والدها الذي يحاول مقاومتها..
هي قد فقدت إستطاعتها للنطق..
بعد موت أليكس صُدمت ليديا بقوة مما جعلها تفقد قدرتها للنطق..
فهمت بعدها أن مصائبها لم تكن سوى من والديها..
والديها الذين عذبوا و قتلوا و فعلوا ما يحلوا لهم دون أي شعور بالذنب..والد ليديا:نارو!!..ما بكِ و اللعنة؟!!..و لما لا تتكلمين؟!!
لم تستمع ليديا إليه لتنقض عليه كالنمر و تبدأ في طعن قلبه دون رحمة..
والدة ليديا_بكاء_:نارو!!!..ما الذي تقومين به؟!!
لا تسمع شيئاً و لا ترى أي شيء سوى الدماء التي تخرج من قلب والدها دون توقف..
بينما والدتها ركضت لأحد الادراج لتخرج منه شيء ما..
أحد المسدسات..
و ليس أي مسدس..
بل هو ذات المسدس الذي قُتل به أليكس..والدة ليديا_بكاء_:نارو توقفي الآن و إلا لن أخاف أن أطلق عليكِ!!
توقفت ليديا عن طعن والدها لتدير رأسها للأخرى التي كانت موجهة فوهة المسدس على رأسها..
وجهها المتعطش للدماء..
تلك الهالة المرعبة..
جعلت والدتها تفقد التحكم بأصابعها لتطلق على أحد أقدامها..والدة ليديا:ل..لا!!..أرجوكِ لا تقتليني!!!
لا أي ردة فعل..
فقط طعن و قتل دون رحمة..
تلونت الغرفة باللون الأحمر من قوة انتشار الدماء بها..
مرت أيام على هذه الحادثة و انتشرت الاقاويل كالنار في الهشيم..
و بالتأكيد فور معرفة آرثر بالأمر ركض إلى قصر الآنسة نارو..آرثر:نارو سان!!
لم تجبه ليديا اكتفت فقط بالنظر إليه..
أعني هي حالياً لا تستطيع الكلام..
صدمتها تلك أثرت عليها..آرثر_ارتجاف_:م..ما بكِ لا تجيبين؟!
أمسكت ليديا بمجموعة من الأوراق و قلم لتبدأ في كتابة شيء ما..
"أنا لا أستطيع التحدث.."آرثر:ه..هاه؟!
"فقدت قدرتي على النطق بعد موت أليكس.."
آرثر:ل..لماذا لا تتحركين إذاً؟!
"عندما قتلت والداي أطلقت أمي على أحد قدماي..عندما أتى الطبيب أخبرني أنها أصابت منطقة لا تعالج..مما يعني أنني لا أستطيع المشي.."
أنت تقرأ
قاتل متسلسل || Sanzu Haruchiyo
Fanfictionربما أكون قاتلة و لكن مشاعري تتحكم أحياناً بي. . . لا تستعجل في الحكم على الرواية..لديك 29 فصل.. ربما عقلك سينفجر في النهاية..و لكن اربط الأحداث عزيزي القارئ..