انتهى من النظر للفتاة التي تصبغ جلدها باللون الأسود لينتقل نظره إلى الفتى الآخر..
أمسك بسائل آخر كان ذو لونٍ أزرق غامق..
لينظف الحقنة بعناية من السائل الأسود و يحشيه بالسائل الأزرق..
و ها هو يكرر نفس السيناريو الذي قام به على ليديا..سانزو:انتهيت أخيراً..
أقفل الحقيبة و أمسك بكيسٍ أسودٍ ليلقي فيه زجاجات السوائل و الحقنة..
الآن..
سيراقبهما..
فقط..هذا ما سيفعله..
كانت تلك الليلة بمثابة كابوسٍ يعيشه وحده..
بينما فئران التجربة نائمان لا يعرفان ما يحدث في جسدهما..
اوه..
أنتم فضوليون حول ما هي تلك السوائل؟!
حسناً..
القدر له إجاباته دوماً..سانزو:...اغغغ أكره كل هذا..
وقف ذو الشعر الوردي ليمسك بهاتفه و يختار أحد الأرقام..
..:أهلاً؟
سانزو:متى ستظهر النتائج؟
..:نتائج ماذا؟!
سانزو:لا تمثل الحماقة علي!!
..:حسناً حسناً اهدأ..هما سيبقيان نائمان ريثما تظهر..لذا عندما يستيقظان سوف يظهر كل شيء..و لكن المرأة قد تتأخر قليلاً..الفتى سيظهر عليه أولاً..ربما غداً صباحاً..
سانزو:حسناً..
أغلق هاتفه لينظر إلى الفتى..
يترقب في أي ثانية إستيقاظه..
و لكنه يعرف أنه لن يستيقظ بتلك السرعة..
و مع ذلك لا يريد النوم كي لا يفوته أي شيء..
و بالرغم من ذلك فإن النوم كرائحة الطعام الشهية..
تجذُبك حتى لو لم تكن تريد..سانزو:اللعنة..لقد نمت دون شعور..
فتح عيناه ليحكهما و ينظر إلى جميع أرجاء المكان..
كانت ليديا لا زالت نائمة..
و لكن السائل الأسود بدأ في الإختفاء تدريجياً..
بينما لم يجد ابنه في مكانه..
تأكد الآن أن الفتى استيقظ..
نظر إلى الساعة المعلقة على الجدار ليعرف المدة الذي سقط فيها في غيبوبته السريعة..سانزو:هااا؟!!..الساعة الرابعة عصراً؟!!
وقف سريعاً ليمسك بمعطفه و يرتديه و هو يركض إلى الأسفل..
..:ابن من هذا الفتى؟!!
كانت همسات المارة تتراقص بين أُذنا سانزو..
كان يعتقد..لا..بل متأكداً أن المقصود هو روجا..
أنت تقرأ
قاتل متسلسل || Sanzu Haruchiyo
Fanfictionربما أكون قاتلة و لكن مشاعري تتحكم أحياناً بي. . . لا تستعجل في الحكم على الرواية..لديك 29 فصل.. ربما عقلك سينفجر في النهاية..و لكن اربط الأحداث عزيزي القارئ..