تبدأ قصتنا عندما كان البطله في الجامعه تعرفت علي اصدقاء كثر كان عندها صديق اسمه أحمد وصديقه اسمها نور
وصديقتها الآخر دنيا وأختها حبيبه كانت الفتاه ساره دائما حزينه لا يعرف أحد عنها شئ تظل تبتسم مهما كانت الظروف.
كانت تخرج معا أصدقائها وكانت تظل في السكن وعندما انتهت المرحله الجامعيه ذهبت وسكنت في بيت لوحدها .
وفي يوم من الأيام ذهبت معا أصدقائها الي مول حتي يشتروا بعض الأشياء وعندها كانت واقفه في الدور الثاني حتي رأت طفل يقع من الدور الرابع .
فاذهبت الي مكان وقوع الطفل ثم صرخت وندهات علي أصدقائها وعندما رأت وجه الطفل زهلت ولم تتحرك فأتي صديقها أحمد رأي نبض الطفل ونظرا
الي ساره وقال لها إن قلبه ينبض إنه بخير فأتت أم الطفل ولسه ساره في حاله صدمه وصرخ أحمد قألا الطفل بخير يجب أخذه إلي المستشفي.
وحمل أحمد الطفل وهو يجري بإتجاه سيارته ويقول يا ساره هيا بنا حتي نذهب قبل أن يموت فذهبوا الي المستشفي ثم خرج الدكتور وقال لهم حاله الطفل مستقره ثم مسحت ساره دموعها
ووقفت وقالت لي أحمد هيا بنا أريد الذهاب إلي بيتي فقال أحمد إن الطفل بخير يا ساره ثم نظرت أم الطفل إلي ساره وقالت ابقي شويه يا ابنتي حتي يفيق أخاكي .
فنظر اليها أحمد وقال هل هي أمك فبكت ساره وقالت نعم إنها امي وهذا أخي ولكت بشده وقالت أريد الذهاب الي بيتي
فقال لها أحمد سوف أأخذك الي مكان تعالي معي فذهبت معا احمد فقال لها انزلي من السياره واطلعي علي هذه التله فنظرت ساره اليه وقالت وإن وقعت
قال إني معك لا تخافي وقفت ساره علي التهل ووقف أحمد ورائها وقال لها انظري الي هناك فنظرت وقالت ان المكان مرتفع إني أري المدن بعيده
فقال لها إن المدن تمثل لكي ماضيكي الآليم فلا تخافي منه ولا تتذكريه وإنسيه فنزلت ساره من علي التله وقالت انت لا تفهم مشاعري إني أموت
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فقال لها إنسي فقالت له لن تفهم لأنك لم تمر بما مر علي فقال لها اني كنت أموت مثلك عندما أتذكر ماضي فقالت له ماهو ماضيك فقال لا اريد ان احكي
فقالت له يوجد بك كثير من الحزن فاحكي فغضب منهتظا وقال لن احكي اصرت عليه فقال لها سوف احكي لكي عندما كنت صغير
الرجوع الي الماضي :- كان أحمد قادم من المدرسه وقال لمامته رحمه أمي ماذا يوجد أكل فقالت له اذهب اغسل يدك ونادي الي أختك نور حتي تأكلوا ذهب أحمد وغسل يده وندها عل نور الذي هي اصغر منه ب 4 سنوات واحمد كان عنده 10 سنوات
فقال هيا يا نور حتي نأكل فقالت سوف أتي يا أخي فقال احمد ماذا طبختي يا أمي قالت بطاطس مسلوقه فقالت نور هو كل يوم نأكل نفس الأكل فقال لها أحمد قولي الحمد الله
ثم سمع أحمد صوت يخبط علي الباب فقالت رحمه اذهب يا أحمد للنوم زأخذ نور في حضنك فقال أحمد أبيسوف يضربك مره أخر صح فقالت اني مت لا تخرج ماشي
ثم فتحت لزوجها خالد وفقال لها أين الطعام فقالت لا يوجد انت تسرف كل مرتبك عل الشراب فقال في عصبيه اخرصي يا رحمه
فذهب يشرب فقال لها أين الماء فقالت انت لم تدفع ديونك ولا فتوره المياه انك تسرفه علي شرابك
فقال في عصبيه اخرصي يارحمه
فقالت لن اخرص سوف اتكلم فقال لها اسكتي فقالت لا قال سوف اموتك
فقالت لن اسكت فضرب رحمه فوقعت السكينه من علي الطاوله
ومسكتها رحمه في يدها وقالت ان لم تبتعد عني سوف اقتلك فقال لن ابتعد لا تقدري ان تفعلي شئ
فقالت سوف اقتلك ثم صرخت بأعلي صوتها فطلع أحمد من الغرف وصرخ أمي تابع :- الرجوع الي الحاضر:- فقالت ساره لي أحمد إني بداخلك هم أكثر مني فاحكي. كان احمد لا يريد انا يبكي وظل يحبس دموعه حتي بكي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
