تعدلت في جلستها على تلك الملائه البيضاء و روائج المعقمات و المشفى لازالت تزعجها
اتى الطبيب لمعاينتها للحضات و لحسن الحظ سمح لها بأن تخرج الليله لان جرح عمليتها بدأ يشفى لاكن ستضل تحت معاينه الاطباء لأسبوع و بعدها ستفك الضمادات و تزيل خيوط العمليه الجراحيه
جلست تنظر الى شينتشي الذي يعاينها بنضرات قلق منذ عودته قبل دقائق من المطعم الذي احضر لها الغداء منه و ببساطه لانها تكره اكل المستشفيات
فتحت علبه الغداء تظن انها ستجد الهامبرغر او السوشي او شيئا لذيذا يسد جوعها لتتفاجئ بحساء خظار مع سلطه خظار ايضا لا تحتوي حتى على الملح
" ماذا ما هذا هل انت جاد هل اردت التخلص من اكل المستشفى لتحضر لي ما هو اسوء منها " تحدثت بأنفعال لذلك الذي يطالعها عاقدا حاجبيه بملل
" ران معدتك تعرضك لجراحه قبل يومين اضافه الى التهابها لا يمكنك تناول اطعمه قد تضرك "
تحدث محاولا اقناعها
" بحقك انظر السلطه لا تحتوي على ملح حتى "
تحدثت مقاومه رغبتها بلبكاء بسبب ما يطعموه لها مؤخرا
" جميع انواع البهارات و الدهون ممنوعه صغيرتي فلتتحملي قليلا"
" لا اريد .... لن اكلها حسنا سأموت جوعا هذا افضل من تناول طعام العجائز هذا ..انا سأموت ان بقيت اكله اسبوعا اخر "
قالت بتذمر و هي تبعد الطعام عنها
نهض ليجلس بجانبها ثم اردف " تموتين ؟؟ الم اقل لك الا تذكري سيره الموت مجددا "
" بحقك اذن تريدني ان اتناول هذا الشيء الذي لا يطيقه الاطفال حتى "
" ماذا ان كافئتك اذا اكلتي ما احضره لك خلال هذا الاسبوع"
قالها بمكر محاولا اقناعها
" مكافئه ماذا ؟؟"
سألت بأهتمام
" اممم ربما رحله لجزر المالديف الستي تحبينها؟ "
"هاااااه!!!!!! ... هل انت جاد ام تمزح معي ... ارجوك انت لا تمزح صحيح"
قالت بمرح ليهز رأسه نافيا "، لا امزح صغيرتي ... انتي فقط تعافي و راقبي ما سأفعله لأجلك
عانقته بمرح طفلي لتتأوه بألم جراء مساس جرحها بجسده
انتفض بفزع ليردف" انتي مغفله كيف تقومين بحركه متهوره كهذه .....سأنادي الطبيب "
ران" لا مهلا انا بخير انظر لا شيء يؤلم الان "
شين"، انتبهي ران لا تخاطري ارجوك "
ران: حسنا حاضر ...
تنهد بهدوء معاودا الجلوس بجانبها على الكرسي تحديدا يفرك جبهته بتوتر الهذه الدرجه اخافته ؟؟
" انا سأخرج للتدخين في الحديقه ... لن اتأخر "
خرج تاركا ايها تفكر في مدى التغيير الذي طرء عليه مؤخرا و من ضمن هذه التغييرات انه بدء يدخن و هذا يزعجها قليلا لان التدخين مضر لاكنها لاحضت انه لا يفعلها قربها ابدا لكي لا تتأذى
عاد بعد دقائق ليغلق الباب خلفه مقتربا منها ثم مسح على شعرها ببطئ مقربا وجهه من خاصتها ثم اردف " متى قبلنا بعضنا اخر مره ؟؟" سألها
" لا اذكر " اجابت بخجل
" هل تريدين ذلك ... الان ؟"
" افعل ما يحلو لك " اجابت و قلبها يكاد يخرج من مكانه
اقترب اكثر ليمسك جانب صدرها يتلمسه بيده و اليد الاخرى خلف رأسها ثم دمج شفاهه مع خاصتها بلطف بينما بلكاد بادتله هي و لا تعرف من اين اتاها كل هذا الخجل فجاه و خصوصا ان تركيزها كليا على يده التي ابتعده عن خصرها لتتسلل تحت الثوب و ترتفع الى الاعلى عابثه بصدرها العاري كليا تحت الثوب دون حمالات حتى .... هذا المنحرف قال انه سيقبلها لكن يبدو ان الامر سينتهى بممراسه معها خصوصا انه بدأ يتهور بلمساته لثديها او حتى حتى قبلاته التي بدأت تصبح اعنف ... هل يذكر اننا في مشفى ؟؟
...........
يتبع
كيفكم ... شلون البارت عجبكم ♡♡ اكتبو تعليق كثير مشتاقه الكم
ليله سعيده ...
احبكم
