لم تتقبل اثينا الفكرة ولكن عندما عرفت ان جيش اخ زوجها الخائن سوف يدخلون للقصر وافقت...
ازاح سنيكس فراشهما، وضغط على زر كان في الحائط ليظهر باب خفي...
ثم قال: لقد اراني ابي هذا الباب عندما كنت صغيرا وانا اسف لانني خبأته عنك طيلة هذه السنوات..
حنت أثينا رأسها وقائلتا: حتى انا أخبئ عنك سرا خطيرا يا سنكس...
فيقول لها: ما هو؟
فتقول له: لكن عدني في الاول انك لن تغضب مني..
فقال لها: لا اعدك فقط اخبريني.
•
•
•
لتخبره انها ورثت قوة سحر من امها، واصبحت ساحره في سن البلوغ، و لقد خبأت الامر عنه لانها كانت تعرف بانه يكره الساحرات...
و بعد لحظات صمت قليلة
أمسك سنيكس يدا اثينا التي كانت تحمل ابنتهما لتانيا، ثم حضنها..
قائلا لها: انت حبيبتي، وملكتي، وساحرتي و ام ابنتي،و انا احبك كما انت يا حلوتي.
فتبدا اتينا بالبكاء، فيمسح دموعها، ويمسك يداها
ويقول لها: هيا بنا لكي ننقذ ابنتنا.
•
•
•
عندما دخلوا عبر ذالك الباب
بدأوا بالنزول حتى وصلوا الى غرفة تتوسطها آلة كبيره...
سألت اتينا زوجها قائلتا: ما هذه الآلة يا سنكس؟
فأجابها: حتى انا لم اكن اعرف، ولكنني في يوم سمعت ابي يتكلم مع مخترع الذي اخترعها بأنها قد تساعدنا في الذهاب الى اماكن عدة...
فتقول له : اذا يمكننا الذهاب مع ابنتها، اليس كذلك؟!
فيحني سنكس رأسه قائلا: لا، لا نستطيع. لأن هذه الآلة تستحمل شخصا واحدا، ويجب ان يكون شخص اخر لكي يرسله...
فتقول له اتينا: يعني ان واحد منا سيبقى و الأخر سيذهب؟
فيقول لها: اجل...
فتنظر اثينا للعينين ابنتها اللواتي يلمعان..
ثم قالت لي سنكس: حسنا هيا قم بما يلزم...
فبدا سنكس يبحث عن مجرة أمنة يحتويها كوكب فيه حياه.
فوجد مجره درب التبانة (أو «الطريق اللبني») هي مجرة حلزونية الشكل. وهي اسم المجرة التي تنتمي إليها الشمس، والأرض، وبقية المجموعة الشمسية.
{تشتمل مجرتنا درب التبانة على مئات البلايين من النجوم، وتنتشر سحابات هائلة من ذرات التراب والغازات في شتى أطراف المجرة.}
وعندما وجد المجرة المناسبة بدأ يبحث عن كوكب تنبع منه الحياة.
فوجد كوكب الأرض.
أنت تقرأ
ليتانيا 𝐋𝐢𝐭𝐭𝐚𝐧𝐢𝐚
Science Fictionأفلتته ليتانيا، ليقع في تلك الحفرة المملوئة بالأفاعي... فكان صراخه يتعلى فيها. و عندما كان يُسْمع صوت عظامه و هي تتكسر، فوجئ بصخرة كبيرة تغلق تلك الحفرة التي هو فيها، ليصرخ بأعلى صوته : ليتانيا!! ••• رواية من...
