كانت صاحبة الشعر الليلي جالسه بغرفتها المظلمه ويوجد ضوء خفيف منبعس من هاتفها كانت ممسكه به تتفحص مواقع التواصل كل مواقع التواصل ممتلئه بصورته هو وخطيبته صورته وهو يقبلها مسحت دموعها بيدها وأغلقت الهاتف وتقلبت علي الجانبها ووضعت الوساده علي وجهها
(هل هو يحبها إذاً؟)
(أوه كم أنا مغفله ومعدومة كرامه)
(أسبب لنفسي الأحراج من أجله)
(أنا غبيه كان من المفترض ان انساه)
(هو خطبها لأنه يحبها أكيد لا يوجد سبب أخر ليخطبها)
(كم هذا مؤلم)كانت تفكر بذلك وهي تبكي بشدة وغرفتها بكأبة تامه وهدوء حتي قاطع ذلك الجو طرق باب غرفتها وصوت والدتها من الخارج
:ميكاسا ..يافتاة أتركي هاتفك وتعالي لتتناولي العشاء معي انا ووالدك...ميكاسا هل نمتي؟!
أرثر:يبدو أنها نامت يا صوفيا دعيها ترتاح بالتأكيد كان يومها بالعمل متعب
صوفيا:أنت محق .......................................................
في مكان أخر كان صاحب الشعر الشوكولاتي يعبس بمواقع التواصل وفجاءة صدمته صورته مع تلك الموزة بداء يقراء الكلام فوق الصورة وهو مصدوم
(أبنة رئيس اليابان السابق وخطيبها صاحب أكبر شركات وهما يتبادلان القبل أمام الناس كم هذا رومانسي جدا يناسبان بعضهما كثيراً اتمني ان يستمرا معاً دائما ويظلوا سعداء)ايرين بغضب:كيف...اااه هؤلاء الصحفيين تباً لهم أنا أكرههم ...بالتأكيد المدعوة هيستوريا سوف تطير من الفرح الأن تباً لهاا......ثم صمت قليلا وقال بهدوء:تباً ...ولكن هذا لمصلحت الأخرين حتي لا تأذي أحد انا بتلك الطريقة أقنعتها انني أحبها هي وذلك سايجعلها تثق بي مرة أخرى....ولكن تباً لقد سئمت من تلك اللعبة الرخيصه متي ساينتهي كل ذلك
فلاش باك
عندما شد إيرين هيستوريا وقبلها بادلته القبله بكل حب ولم يلحظ أنظار الناس المتوجها إليهم حتي أخرجة فتاة هاتفها وقامت بألتقاط صورة لهم وغادر وعند إيرين فصل القبلة
إيرين بأبتسامه متصنعه:هيستو كفي من الشك أنا أحببتكي أنتي ولا أستطيع النظر لغيركي ثقي بنفسكي قليلا
هيستو بخجل:إيرين أنا أيضا أحبك ولكنك تعرف الغيرة عاميه
إيرين بأبتسامه :أفهمكي لانني أيضا أعاني من الغيرة الشديدة عندما يقترب.أحد من حبيبتي او ينظر لها نظرة فقط قالها وهو يتذكر ميكا
هيستو بخجل:توقف عن ذلك انه مخجل جداً
نهاية فلاش باكتنهد إيرين ونظر للساعه كانت التاسعه مساءاً أستلقي علي سريره وشد الغطاء وأغمض عينه لينام قليلا
أماعند ميكاسا فاكانت قد غيرت ملابسها لهذه