-كان هاوِيًا للحَظاته في الشوارع، أكثر من أجواءه مع أسرته، كان يفضّل احتضان الهواء الطلق، على الشعور بنبضاتِ فؤاد زوجته، حتى جاء اليوم وتحقّقت أمنيته في اختفاء كل شيء، وتدمّرت حياته.
هدية رضا لـ مُحبي" ترياق" 🌹❤️.
ذاك الوَجه الأخَّاذ، مُجرّد النظر إليه جعَلني أفقد رشدي، وكأن قدرة تحملي العظيمة التي كنت أتفاخر بها تِلك، أمست في خبر كان، فجأةً أصبحت أُصمًّا، ولم أعد أسمع شيئًا آخر في محيطي.
سوى الصوتَ البعيد الذي يصرخ داخل أعماقي.
إذهبإليها.
/
هل التَبذير في الشُرب كانَ السبب في ما أورطت نفسِي بِه؟