في اليوم التالي.. استيقظت امنيه علي صوت المنبه دلفت الي المرحاض وابدلت ملابسهاثم خرجت رأت ولادتها تجهز الافطار امنيه: صباح الخير اميره: صباح النور يعيوني امنيه انا همشي بقا عشان متاخرش اميره: مش هتفطري امنيه: معلش ياامي مش هلحق والله اميره: ماشي ربنا يسهلك الحال يبنتي خرجت امنيه من منزلها واخذت تاكسي حتي وصلت للمستشفي وقفت تنظر لها من الخارج بتوتر فهي لاول مره تدخل هذه المستشفي فدلفت للمستشفي بخطوات متوتره وهي تدعر ربها ان يمر اليوم علي خير فهذه المستشفي ايضا ستغير اشياء كثير في حياتها انتظرت امام المصعد بتوتر فدخلت للمصعد وكاد يغلق ولكن هءه اليد اوقفته دلف شاب للمصعد فتوترت امنيه اكثر ظلت امنيه تلعب باصابعها بقلق فنظر لها الشاب بطرف عينيه علم انها متدربه جديده لذلك متوتره الشاب: ممكن تبطلي امنيه باستغراب: ابطل اي الشاب: متلعبيش في صوابعك امنيه بخجل: حاضر بس هو ممكن اسالك سؤال الشاب: اسالي امنيه: ممكن تحكيلي عن مدير المستشفي الشاب: ليه يعني امنيه: احم اصلي لسه جديده وخايفه متقبلش وكده الشاب بسماجه: طول منتي متوتره متخفيش مش هتتقبلي امنيه: دا اي الاحباط دي الشاب: بصي يستي هو علي حسب خبىتك هو بيقبل بالخبره غير كدا متتورتريش وبعدين انتي لسه هتتدربي شويه امنيه: اوك شكرا فتح المصعد وخرج الشاب وقال لها قبل ان يخرج الشاب: بالتوفيق ابتسمت له امنيه وصعدت للاعلي فوجدت الجالسون غيرها كثير فقلقت لماذا قد يختارها ولا يختارهم فسمعت اسمها ينادي عليه فاخذت شهيق وزفير ودلفت للداخل وصدمت انه هو كان يتلاعب بتوترها وهو مدير المستشفي بيجااد وهو يكتم ضحكته من صدمتها: اتفضلي اقعدي
استوووووب.. بيجاد المنشاوي: يبلغ من العمر 27عاما لديه عيون خضرا ولحيه قصيره تزيده وسامه وشغر بني يعمل في مستشفي حازم وهو صديقه المقرب ويظل المدير بعد حازم
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
.......... جلست امنيه بتوتر: ش. شكرا بيجاد: السي في لو سمحتي اعطته امنيه السي في بايدي مرتعشه وزادت ارتعاشا عندما لامس ايديها بدون قصد وهي لا تعلم لماذا كل هذا التوتر كانت ملامح بيجاد تتغير كل دقيقه يعقد حاجبيه ويريحهم بيجاد بعمليه: حضرتك ممتازه جدا وباين كدا من الامتياز كل سنه ونتشرف انك تشتغلي بمستشفي بتاعتنا لو تصدق امنيه الي الان انها قبلت امنيه ببلاها: هااا بيجاد وهو يضحك بشدهعلي شكلها: حضرتك اتقبلتي قفزت امنيه من الفرحه فان هذه الشركه من امنياتها وقد اتحققت امنيه بحماس: وهشتغل من امتي بيجاد: من بكره لو عيزه امنيه: اكيد اكيد سلام وخرجت وهي سعيده وتكاد تمووت من السعاده اما بيجاد فكان يضحك علي هذه التي كانت تكاد تبكي من فتره وفي لحظه ظلت تضحك فهو كان قاصد انه يهديها في المصعد ظل يفكر عندما يده لامست يدها حس باحساس جديد فهل ستولد قصه حب هنا ام للقدر راي اخر؟! .................... في الغردقه عند عائله الصياد كانوا يجلسون علي شكل دائره ويلعبون من تظل معه الوساده عندما تقف الموسيقي يساله كل شخص سؤال فكانت تجلس دعاء وبجانبها بيلاواسماء وبسنت ويجلس مراد بجانبه حازم وايهم ومحمد ويوسف وخديجه رجعوا للقاهره لان لدي يوسف اعمال فبدات الموسيقي وظل يمررون الوساده والبنات يضحكون بصوت عالي وقفت الوساده علي دور بسنت بسنت: لا كدا ظلم بقا بيلا: ظلم اي يحبيبتي خلصي مش هتقدري تهربي يلا يمراد ابد مراد: امم مش عارف اسالها اي حسسها طفله😂 بسنت بحنق: طفله طب والله اصلا منا مجوبه علي سؤالك محمد: دوري انا بقي حازم بسخريه: واخوك دا شفاف ولا اي محمد: طب خلص يعم حازم: بتحبي يبسنت فصمتت بسنت قليلا وكان محمد ينتظر جوابها بفارغ الصبر بسنت: ايوا بحب نظروا لها بصدمه وكانت بيلا ستتكلم قاطعها محمد وهو يقول بغضب: بتحبي مين يختي دنتي لسه مطلعتيش من البيضه بسنت بغضب: يعني انت اللي طلعت منها محمد: ايوا انا راجل بسنت: والله محدش وجهلك كلام بيلا بهدوء: كملي بتحبي مين بسنت: كنت هقول بحب بيلا طبعا دعاء: يلا يجماعه نكمل فوقت الموسيقي هذه المره علي دور مراد دعاء: مين اغلي حد فحياتك مراد: ابويا وامي بيلا: بتحب مهنتك مراد: جدا جدا اسماء: لو رجع بيك الزمن اي اول حاجه تعملها مراد: كنت ربيتك صح ايهم: والله معاك حق اسماء بحنق: عيل سئيل بسنت: بتحب😂 مراد: اه فشعرت دعاء فغصه في حلقها وقلبها انقبض لاكن نفضت هذا الشعور فوقفت الموسيقي هذه المره علي بيلا مراد: بتعرفي ترقصي بيلا بمرح: ايوا حازم: دا اي السؤال دا مراد: بخبث ميخصكش مراد: طب تحبي ترقصي دعاء بسخريه: وهترقص مع مين بقا مراد بستفزاز: معايا بيلا بخوف من رده فعل دعاء: اوك فقام مراد واتجه نحوها فقطع طريقه حازم وهو يقول بسماجه: هعلمها انا شكرا ضحك مراد بخبث واتجه نحو دعاؤ وانحني: ممكن ترقصي معايا نظرت دعاء للجهه الاخري وقالت: لا فجذبها مراد له واحتضنها بقوه: انا مش باخد رايك نظرت اسماء لايهم بحزن فراته يعبث في هاتفه ونظرت الي اخوتها ببتسامه شهقت بفزع عندما رات من يجذبها من خصرها بقوه ايهم بخفوت: تسمحيلي برقصه اسماء ببتسامه بلهاء: طبعا طبعا فاخذها لحلبه الرقص حيث الجميع هناك حتي محمد وبسنت (رقصوا علي اغنيه اصاله60دقيقه حياه) ممكن تخليني في حضنك محتاجه اني اسمع صوت قلبك نبضو بيحييني اصل انا لما بكون متشافه بتوتر اصل انا خوافه في حضنك احميني في حضنك احمييني ظلوا ينظرون لاعين بعض والعيون تحكي ماتريد واطلقوا العنان لقلبهم ان يتحدوا الساعه اللي بعيشها في قربك 60دقيقه حيات والوقت الضايع بوجودك من عمري انا مش حسباه في ناس يوميا بقابلها بتضر اني اضحك واجاملها وفي اول فرصه اسرق نفسي واخد نفسي اماابقي معاك ممكن تخليني في حضنك محتاجه اني اسمع صوت قلبك نبضو بيحييني نبضو بيحييني قدامك انا ببقا خجوله صعب اني اعبر بسهوله بوصف جوايا بوصف جوايا في حجات بتنقص معناها لو بشفايف قلناها احساسها كفايا احساسها كفااايااا والساعه اللي بعيشها في قربك60دقيقه حياه
نسبهم شويه بقا""" ♡♡♡♡♡♡♡♡♡ في فيلا حسام كان يضحك بشده ضحكته المشمئزه التي مليئه بالحقد والطمع والكراهيه حسام بضحك: يعني تلاقيهم بيخدوا احتياطتهم الرجل: اي الخطوه التانيه يفندم حسام: انت لقتلي البنت الرجل اه يفندم حسام: خليهم اليومين دول يبلعوا الصدمه دي الاول (باين ان هما لسه مبلعوش الصدمه😂😂) الرجل: تمام يفندم حسام:خليك مراقبهم بس الرجل اوامرك يفندم ♡♡♡♡♡♡♡ رجعت امنيه البيت وهي تقفز من الفرحه دلف الي المنزل رات والدتها تشاهد التلفاز فذهبت لها واحتضنتها بشده اميره بخضه: خضتيني حرام عليكي امنيه: سلامتك من الخضه يقلبي اميره: هاا عملتي اي امنيه بثقه: عيب عليك يااماه اميره بضحك: يخربيت التواضع امنيه: اتقبلت وهبدا من بكره اميره: طب يلا غيري هدومك عشان ناكل سوا امنيه: فوريرهههه دلفت الي غرفتها وابدلت ملابسها في سعاده وذهبت للخارج وتناولوا الطعام وتذكرت السلسله امنيه بحزن: ملقتيش السلسله يماما اميره: لا والله يبنتي ملقتهاش امنيه: يارب الاقيها دي اللي فضلالي منه اميره: انشاء الله هتلاقيه وهتلاقي السلسله كمان امنيه : انشاء الله ياماما ♡♡♡♡♡ في الغردقه بسنت: اجدعاان انا جعانه بيلا: معاكي حق انا هموت واكل حازم: انتي دايما جعانه تجاهلته بيلا مما زاد حنق حازم من معاملتها كانت اسماء جالسه تمسك ببطنها وتنظر للاسفل حتي لا احد يلاحظ وجعها فاحس بها محمد فهو مهما شاكسها الا انه يخاف عليها محمد: مالك يااسماء مش بتكلمي ليه اسماء وهي تحاول رسم ابتسامه: مفيش يامحمد مش لقيه حاجه اقولها بس ايهم: انتي متاكده اسماء: اه دعاء: يلا بقا عشان ناكل مراد: يلا اوديكم مطعم وقفوا جميعا ولاكن ما ان خطوا خطوه سمعوا صوت اؤتطام جسد بالارض فذهب محمد لاخته بفزغ عندما راها تتهاوي ارضا محمد بقلق: اسماء اسماء ردي عليا متقلقنيش عليكي دمعت عيون محمد وكانت تسقط دموعه فهو يعشق اخته بشده ايهم: وسع يمحمد لازم نشوف مالها حملها ايهم ولم يعترض احد فهو ليس الوقت المناسب للاعتراض دلف لغرفتها ووضعها علي الفراش بقلق خفي فهو كاد قلبه يسقط في رجليه عندما راها بهذا الشكل حازم: اطلعوا بره عشان عايز اشوف مالها ايهم بسرعه: لا انا هفضل هنا نظر له حازم بمعني انت عبيط ايهم: قصدي لو طلبت حاجه يعني حازم: تمام ظل بالخارج محمد ومراد والبنات كان مراد يجلس علي الارض وعيونه مدمعه فقط فنزلت بسنت لمستواه تطبطب عليه فعندما راها جذبها له واحتضنها بشده وهي لم تمنعه فهو يحتاجها بدات شهقاته تقل ومراد يسير ذهابا وايابا بقلق ثم نظر لاخوه راه يحتضن بسنت بقوه بزفر بقوه فهو حتي لم يقدر لفعل هذا معها فهو يحتاج لاميرته حقا نعم هي اصبحت اميرته هو فقط فهو اعترف لنفسه ولكبريائه انه احبها فذهب لها مراد: دعاء استدارت له دعاء: نعم مراد: ممكن تيجي معايا دقيقه دعاء: فين مراد: المطبخ دعاء: المطبخ!! جذبها مراد وراءه سريعا وذهب للمطبخ ووقفها امامه دعاء: مراد ايه اللي بتعمله دا ممكن حد يشوفنا مراد: ميشوفنا دعاء: مينفع قطع كلامها وهو يجذبها لصدره ويضمها بشده له وهو يضع راسها عند قلبه الذي سيتوقف من كتر دقه السريع مثل قلبها تماما لتعلم ان تاثيرها عليه يجننه حقا ظل هكذا محتضنها بقوه يريد ان يدخلها لقلبه لتعلم كم يحبها ويخاف علي فقدانها مرت دقائق او ساعات لا يعلموا كم من الوقت فات عليهم وهو محتضنين بعض بشده فابتعدت دعاء بعد وقت بخجل عندما سمعت صوت بالخارج فزفر مراد بغضب فهو كان بالجنه للتو فخرجوا للخارج فعلموا ان اسماء استيقظت دخلوا غرفتها رأوا محمد يجلس بجانبها وهو يضمها اليه ويبكي وايهم يقف بعيدا نسبيا وعينيه منصوبه عليها وحازم يقف بجانب بيلا وبسنت مراد: حمدالله علي السلامه يحبيبتي اسماء بخفوت: الله يسلمك ايهم: مالها ياحازم حازم:
