رجعت بسنت المنزل هي تبكي بشده دخلت الفيلا في وقت طلوع بيلا ودعاء من الجيم فراوها هكذا اتفزعوا بشده فكانت بسنت بحاله يرثي لها ذهبوا لها بسرعه
بيلا وهي تمسك وجهها في يديها: مالك يبسنت فيكي ايه تعبانه ولا حاجه
هزت بسنت راسها بالنفي وهي تقول بصوت متقطع: انا نا عاي زه ان ام
دعاء: طب في حد زعلك يروحي
بيلا بصوت عالي: بسنت خلصي قولي حد زعلك
خرج الجميع علي صوت بيلا ورأوا بسنت بهذه الحاله
يوسف بقلق: مالك يبنتي جرالك ايه
دخل محمد للفيلا بسرعه فراي الجميع في الصالون بجانب بسنت
بيلا بغضب عندما راته : محمد مين اللي عمل فيها كدا ومتحاولش تكدب احسنلك
محمد : طب ممكن تهدي وانا هشرحلك
بيلا بصراخ: اهدي ازاي يعني وهي بالشكل دا دعاء طلعي بسنت فوق خليها ترتاح وتعالي.
جلسوا جميعا منتظرين حديث محمد
قص عليهم محمد ماحدث باكمله وتابع تغيرات ملامح بيلا الا ان ثبت علي هدوء مخيف فبيلا اكثر شئ لا تسامح به هو ان احد ياذي اختها
بيلا بهدوء مخيف: والبنت دي مين بقا
محمد: دي واحده اسمها ريهام بنت شمال من الاخر فهي متغاظه من بسنت مش عارف ليه
بيلا : طب تعال معايا وريني البنت دي
حازم: بيلا انتي دلوقتي ممكن تعملي حاجه وانتي مش في وعيك فخليكي لما تهدي
بيلا: انا هاديه خالص عفكره ومش محتاجه نصايحك وانا هخلي كل واحد كلم مع اختي كلمه وحشه يدفع تمنها يلا يمحمد
حازم: انا هاجي معاكم
خرجوا من الفيلا متجهين الي مدرسه محمد وبسنت وصلوا للمدرسه وكان وقت استراحه فاشار لها محمد علي الولد فذهب له
فمشيت من جانبه وضربته كتفه بقوه
مصطفي بغضب: انتي مش شايفه قدامك
بيلا بهدوء: لو كنت مفكرني زي اللي بتعاكسهم وتتطاول عليهم وتهزقهم ويسكتوا تبقا غلطان
ضربته بيلا براسها براسه بما يسمي(بالروصيه) رجع مصطفي بعض خطوات اثؤ هذه الضربه
انتبه كل طلاب المدرسه عليهم وهم منصدمين من قوه بيلا ولا يقل صدمه عن هذا الحازم الذي كان سينقض علي مصطفي عندما قال لها هذا ولكن بيلته فعلت الواجب واكثر
بيلا بصوت عالي: عشان اي حيوان هنا يفكر انه يتعدي علي بنت او يفكر ان البنت حاجه ضعيفه هيبقي مصيره زي الكلب اللي قصادي دا فاهمين
مصطفي بغضب : انتي متعرفيش انا مين هندمك علي اليوم الي فكرتي تعملي فيا كدا
بيلا بسخريه: تقريبا انت في وضع ميسمحش لكدا خالص يوحش
بس انت شكلك مكفكش الضربه
ضربته بيلا مره اخري برجلها في بطنه بقوه افرغ مصطفي دماء من فمه اثر الضربه مسكته بيلا من شعره وهمست في اذنه بفحيح : انت لسه مشفتش حاجه انت اذيت اهم حاجه فحياتي وصدقني عقابك لسه مخلصش
تركته بيلا واتجهت الي ريهام ووقفت امامها بثقه خافت ريهام من بيلا بشده فرجعت خطوه للخلف
بيلا: في اي مالك بترجعي ليه هو انتي مش كنتي وحش من شويه ولا انتي مش بتيجي غير علي الغلبان
امسكتها بيلا من خصلاته بقوه وقربتها منها
بيلا: بقا انتي ياحيوانه تروحي تفتني علي اختي لا وتقولي كلام كدب كمان
ريهام بالم: اختك مين والله محصل
بيلا: اختي بسنت الي قلتي للمدير كلام كدب عليها يبت
حازم وهو يحاول ابعاد بيلا عنها: خلاص يبيلا يلا ندخل للمدير
تركتها بيلا بعد معاناه وذهبت لغرفه المدير وطرقت الباب بقوه وفتحته
المدير بغضب: ايه الهمجيه دي
بيلا: انت لسه شوفت همجيه بقا اختي انا تروح معيطه بسببك
المدير بخوف: اختك مين قصدك علي بسنت هي اللي كدبت
بيلا: يراجل مش عيب علي سنك وانت بتقول كدا
ثم تابعت: انا اختي بكره الاقيها راجعه مبسوطه فاهم
المدير: يعني ايه
بيلا: معرفش بقي انت وحظك
رجعت بيلا المنزل وعندما دلفت للفيلا تحولت180درجه فهي عادت لبيلا المرحه من جديد فكان حازم ومحمد لاول مره يكتشفو هذا الجانب من شخصيتها
.........
أنت تقرأ
عذاب العشق
Mystery / Thrillerالبعد؛ احيانا لايؤلم، ولكن المؤلم ان يبتعد عنك شخص افصحت له يوما بان بعده هو الشئ الوحيد الذي سيكسرك فكسرك وبعد؟؟!
