البارت الاول " صخر جريح "

152 9 20
                                    

غَيمة من الهدوء النسبي أطلقت عليهِ مُخيلتي بعد صراعٍ   تام أنهُ ما يسمّي بالهدوء ما قبل العاصفه ،أنفاس مضطربه ،صراع داخلي ،وصوت تحطم بكاد يخرج بصمت ، وكل ما نستطيع سماعهُ ما هو إلا أنين قلبٍ مُحطم إلي 
اشلاءً اكثر ما يُقال عنها متفتِته وإن صحّ التعبير
يسمع من غرفتِه صوت طرق عالي يعلم من هو الطارق بالتاكيد انها اختهُ الصغيرة التي تقلق عليهِ وبِشده
سماء بصراخ / افتح يزين افتح بقي زيننننننن
ومن هنا بدأت العاصفه ، بدأ يحطم الغرفه باكملها لم يترك منها إنش سليم ، يصرخ بكل ما أوتيّ من قوه ، قاربت احباله الصوتيه ان تنقطع ومازال يصرخ
زين بصراخ / زين ماتتت ، ماتتتتت هيا موتته ، هيا السبب ،قتلتني بدم بارد ، لييي ليييي يااارب
بعد ان قامت سماء بفتح الغرفه بصعوبه دخلت ويا ليتها لم تدخل  ، لا تري عيون اخيها الزمرديه النادره هيا فقط تري
كاسات دم ، شلال من الدموع ماذاااااا
لاول مره منذ ان جاءت هذه الدنيا تري اخوها يدمع ماذا حدث لكل ذلك ماذا حدث للصخر وكيف يبكي ؟؟
سماء بعد ان جلست بجانبه / اي يزين اللي مزعلك اي اللي وصلك لكده ومين عمري مشفتك كده يحبيبي مالك بس
زين بعد ان احتضنها بل كاد يكسر عظامها بكي بشده بكي اكثر مما بكي بعد موت ابويه بكي كطفل صغير يشتاق امه بكي كما لم يبكي من قبل وما كان عليها الا ان تهدهده كصغيرها
زين بالم / انا حبيتها يسما والله حبيتها من كل قلبي ، انا كنت مستعد اضحي بنفسي وبروحي وبالعالم كلو واختارها هيا ، هياا ...هياا جميله اوي يسما انا لسا بحبها ووحشاني بعد مكسرتني ....انا لسا عايزها ..انا مقدرش اكمل من غيرها هيا كل حاجه ..انا رسمت مستقبلي وحاضري بصوتها وبضحكتها ..انا محتاج حضنها يسماا ...محتاجها بس ..بس هيا خانتني ...هيا سابتني عشان تسافر يسما ..اختارت شغلها وفضلته عني ..اختارت اسمها يكبر بعيد عني وانا مختارتش فدنيتي دي غيرهاا ..انا كنت بتخلي عن قسوه قلبي معاها ..كانت بنتي ..كانت حياتي كلها ..انا بحبها اوي يسما بحبهااا

لم تتخيل ليوم واحد ان يقع اخيها في العشق ، ان يعشق بلا هواده ، ان يصرخ ويبكي طالبا فتاه بالتاكيد هذا ليس اخيها انه تغير كثيرا انه يعشق الان ،، وهذا ما كانت تتمناه ، لكنها لم تتمني ان تراه جريحًا هكذا ، فقط تمنت ان يجد مراده ان يجد نصفه التاني ، بكت بحرقه تري سندها يبكي ولا تستطيع ان تسانده كل ما تفعله هو انها احتضنته علها تهدا من روعه ولكنه يريد قلبه وقد مات قلبه

بعد ساعتين يبكيان كالتائهين بلا مأوي وجدت اخيها نائم وآثار دموعه تغطي وجهه الجميل الذي لطالما حلمت به جميع الفتيات احتضنته اكثر وغفت بجانبه وهو لم يترك يديها بل امسكها بشده وكانه يخشي ان تبتعد عنه هيا ايضا لكنها قبل ان تغفو اقسمت ان تنتقم لقلب اخيها المحطم ان تريق العذاب لمن دمر جبروت الصخر

بقلم/ شهرذاد ..🖤

"أنين قلب " ...🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن