الصغيرة الذي تصغرني ب أربع سنوات أرى بأنها توأم لروحي وكأننا كنا في بطن امي في وقت واحد ولكنني كنت مستعجلة وذهبت عنها ، كتب الله لي تجارب صعبة ومدمرة احيانا لكني كنت حريصة الا ادعها تقع في تلك التجارب ، كنت أحاول انقل لها تجاربي وخبراتي
وكل شي أعلمه كي لا تحزن مثليعندما تقدمت عنها وجئت إلى هذة الحياة
لم تكن لي اخت او اخ اثق به أو اشكي له ماذا اكابد
لم أحصل المساعدة في أمرا ما احتاجه
و هذا الشي وضع في صدري ندبه
وبعدها تعهدت بأن اعطيها كل ما فقدته في حياتي
لأننا نحن البشر اذا فقدنا الشي نعطيه ببذخ وسخاء
على العموم تعهدت بأن اكون لها سند وعون بعد الله
وان اتقبلها واساعدها في كل شي تحتاجهكبرت اختي الصغيرة
وتم قبولها في احد الكليات البعيدة
فرحت لأجلها
فرحت لانه جاتها فرصة ذهبية كي تخرج من هذة المدينة ومن هذة البيئة وتكتشف عالما اخربعد رحيلها
اتابتني مشاعر الغربة وكأنني غريبة في المنزل
لحسن الحظ تلك الأيام كنت ادرس وكان هذا الشعور
يختبي في مكان ماولكن الآن بعدما أنهيت دراستي ولا أجد ما يشغلني وهي تكون في الكلية
هذا الشعور يثقل روحي ويجعلني فارغة حقا
اعلم بأنها مستمتعة هناك وهذا يفرحني
لأني احبها اكثر من نفسي
روحي تشتاق لها!