الحلقه الثانيه

54 2 0
                                    

لا تلهيكم الروايه عن الصلاه💛 وذكر الله 💛
استغفر الله
الحمدلله
لا حول ولا قوة الا بالله 
                   ****************
اشرقت شمس اليوم التالى وهى جالسه ع الفراش ممسكه ب الهاتف تحول الاتصال بيه لكن لا يجيب أيضاً  .. تنهدت بهم، تأتي الأفكار السوداء ف مخيلتها لمجرد انه لم يجيب ع الهاتف فقط..

افقت من سرحانها ع صوت بكاء الصغيره ميرا، التى نسيتها ف واسط قلقها ع ياسر...

دخلت الغرفه المجاورة لها رات الصغيره مفترشه الارض بعد ان حوالت النزول من الفراش.. ف اسرعت من خطواتها  وهى تقترب منها تحملها بقلق  وهى تتحسس جسدها بخوف ان يكون اصابها شئ.. تنهدت براحه بعد جلست ع الفراش قائلة: حرام عليكي ي ميرا قالتلك ي اوزعه متنزلش من السرير تانى فاهمه ولا..

ضحكت الصغيره بشقاوه كأنها تفهمها.. ف ابتسمت بحب لهذه الصغيره التى انارت حياتها بعد وفاه والديها...!!

نظرت الى الهاتف عندما رن ف ردت قائلة :السلام عليكم.. ازيك ي اخت سميحه ياللى قفلتى ف وشى السكه امبارح...

رفعت "سميحه الحربايه" حواجبها بغل وخبث قائلة: معلشى ي حبيبتى اصلا كنت مشغوله امبارح، ف حاجه مهمه اووووى..

مطت كنوز شفايفها بتفكير قائلة:ف اى بقا ي حلوه زمانك.؟٠..و اه صحيح بتصل ع ياسر مش بيرد مش عارفه ف اى ...

ايتسمت "سميحه.الحربوءه  "بخبث قائلة:مفيش كنت مع ياسر امبارح... اصل اتصل بيه وقالى انو عايزنى ضرورى وعايز منى اكلم بابا ع المشروع بتاعه..!!

عقدت كنوز حواجبها بغرابه وتساؤل قائلة: هو هيعمل المشروع مع بابكى ازى وهو بيشتغل حاجه وباباكي حاجه تانيه.؟...و ازى اصلا يقولك ع حاجه زى دى وميقوليش؟...

ردت" سميحه الحربوءه  "بزعل مصطنع: عادى ي بنتى مش مهم بيتشغل حاجه تانيه عن بابا اهم حاجه انه يكون فيه توافق فكرى.. وانا زعلت منك ي زوزو ازى تقوليلى كده انا اختك وصحبتك لالا بجد زعلت..!

تنهدت كنوز بنفذ صبر: طيب ي سميحه هقفل معاكى دلوقتي لما اشوف اى الموضوع... سلام..

حوالت الاتصال به مره  اخره لكن مامن مجيب،، ظلت تدور حول نفسها تفكر بعصبيه قائلة: ازى يتصل ب صحبتي عادى كده ويتفق معاها وانا اعرف معرفش عادى خالص.. لا وانا كمان اللى مديه كل اللى حالتى ماشى ي ياسر..!!

      *************************
مكان اخر يبدو عليه الرقي عماره شاهقه ، يخرج طفل صغير يركض سريعٱ وهو سعيد نحو سياره سوداء اللون مركونه امام الباب مباشرة وسائقها يجلس ف المقعد الامامى غير منتبه بقدوم الصغير، وهو يفكر باارهاق كيف سيترك ابنه مع الد اعداءه، لكن الاكيد سيجد حالا سريعٱ لهذه المشكله...!

طرق الصغير بابا السياره لـ يفيق' مدثر' ع اثره ف التفت الى الصغير وهو يفتح بابا ال سياره قائلا وهو يحمله: عامل اى ي بطل انت كويس؟..

ابتسم الصغير بطفوله: اه ي بابى انا كويس.. كنت خرج امبارح انا وعمو ياسر امبارح وركبنا المراجيح مع بعض..

جز ع اسنانه بعنف وهو يفكر  بـ هذا الشخص الغبى  ال ذى يريد التقرب من ابنه ليحرق قلبه غيره ع فلذه كبده... وع سيرته، اتى يتبختر بخطواته وبيده طلقيته يبتسم بخبث ،  قائلا: اهلا اهلا ي  دكتور 'مدثر' عامل اى؟.. يارب تكون بخير.. زى كده..

مط شفتيه بزهق وهو يمسك الصغير  قائلا:يالا ي اسر عشان هنتاخر ع مشورانا...

رد اسر بيبرائه قائلا وهو يشد يد'مدثر': يالا ي بابى طيب بسرعه نروح عند تيته وحشتيني كتير..

ابتسم'مدثر'بحب لطفله.. واستدر للرحيل هو و اسر  غير مبالى بـ الاثنين الواقفين ورائهم.. قبل ان يسمع صوتها المثير للاشميئزاز وهى تقول: استنا هنا ي دكتور'مدثر' انت وخد الولد وريح فين من غير ماتقولى .. 

ابتسم بقرف وسخريه لها واكمل طريقه نحو السياره، غير مبالى بصراخها عليه..

       ************************
محل ملابس سيدات تقف فيه كنور وهى مرهقه جدا وتشعر ب التعب والارهاق، ف استأذنت من مدير العمل وخرجت الى الشارع العمومى تنتظر اى سياره اجره لتركبها ف هى تشعر بـ الدوار قليل.. تنهدت بارهاق وهى تره السياره ع بعد من الناحيه الاخره.. ف تحركت ببصعوبه وهى تتخطى السيارات،  ولكن جاءت سياره مسرعه ويبدو ع صاحبها التهور واخر شئ سمعته والناس تجتمع حولها  من كل مكان ليروا الجثه الهامده بدمائها، ف ابتسمت بمراره وهى تغلق عينيها ....!
بقلمى:سيلا محمد

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 20, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سأكتفي بنفسى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن