" ها هو الصباح و مدينه سيوول تستيقظ القليل منهم يذهب ل عمله و منهم من جالس يعمل في البيت عبر شباكات التواصل الاجتماعي كل شيء اصبح علي الانترنت العمل ، الحياه كل شيء و ان انقطع الانترنت يوم واحد يقلب العالم رأس علي عقب ... يستيقظ هذا الفتى بتحمس ف كما قلنا لديه يوم حافل و دخل و استحم و غسل اسنانه و فعل روتينه الطبيعي و اخذ حقيبته و مفاتيحه و هاتفه و الخريطة و يتجه خارج بيته ل تلك الغابه يركب سيارة آجرة و يتجه للمكان الاقرب للغابه و ها هي تتوقف السيارة معلنه عن وصولها للمكان المطلوب " تاي : شكرا لك سيدي - بسمة - " دفع له آجرته و آكمل الطريق مشياً ل طريق الغابه بعض الآمتار و ها هو يقف امام الغابه الخضراء كثيفه الاشجار و اخذ نفس عميق و دخل الغابه و شعر فجأه انه انعزل عن العالم و كأنه في عالم اخر لا يسمع له سوا صوت الطيور و تكسير الآغصان تحت قدمه " تاي : اقصى شمال الغابه " و هو ينظر في الخريطة " اذا سنمشي من هذا الطريق .. آه - تنهد - ستكون الرحله طويله " ثم اكمل سيره و اصبح يتأمل المناظر حوله و يلتقط بعض الصور للحيوانات الاليفه مثل الارانب و السناجب و الطيور و الغزال الذي كان يجده احيانا الى ان تعب من المشي و وجد مكان به عشب و امامه بحيرة صافيه زرقاء فجلس امامها و الشمس تعطي وجهه الملائكي لمعان بسيط " المكان هنا جميل حقا غابه إيڤلين رائعه لما هُجرت يا ترى " ثم سمع صوت معدته نعم انه جائع ف اخرج شطيرة من حقيبته و بدا بتناولها و عندما انتهى قام و رفع حقيبته علي كتف واحد و ذهب ليكمل طريقه إلى ان حل الليل معلناً شعور هذا الفتى بنعاس ف وجد مكان جيد لوضع خيمته به و نصبها و دخل داخلها و وضع وسادته و غطائه و غط في النوم متجاهلا الاصوات الذي تقشعر البدن في الخارج " ... ♥ ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
