الفصل الاخير

63 4 1
                                    

« الحلقه الاخيره والنهائي من الجن والست العجوزه  »

دخااان فى جميع المكان وصوت طبول   وراحت زيوت وعطر شديد  واشخاص تلبس ملابس  غريبه  ،
ودماء على جميع الحيطان وراس ثور موجوده فى نصف المنزل وحولينه  اكواب بيه اروح محبوسه جوه كل كوب من دول  ،  ونساء عريه واطفال تبكى  ولكن ليس من البشر بلا هم من عالم الجن " ونساء من البشر واطفال رضع ،

كان هذاا فى منزل الملعونه توحيده  ،  كانت تجلس على كرسي كبير ولبسه عبايه سوداء اللون وعلى راسه شال احمر مربوط عليه  وعيونه كانت متكحله بطريقه فظيعه  ،   وبجانبه اشخاص سود  عرين الصدر  ،  وتحت بجانبه على الارض كانت تجلس ثلاث قطط سود من غير ذيل وكل واحده فيهم عنده عنين مختلفين  ،  "

وبدأت فى تحضير ملك الجن لى تسلمو لهو العروس التى هى  " هنا " 

كانت تجلس توحيده فى منزله وهنا فى البيت المهجور  ،
.............................................

فاقت " هنا " بعد ماا اغم عليه فى عالم الجن صحيت لقت نفسه فى البيت المهجور وليست فى عالم الجن ول حته الغرفه ، هناا بخوف شديد وهى تبكى وتصرخ من قلبه .. ياااارب انقذنى اناا عاااايزه ارووووح تعبت ، تذكرت ملاك ..
هو ... هوو عم ملاك فين ميشي مقعول خرج لا هو هناا ياا عم ملاك انت فين نظر فى كل شيء تحت ولم تلقي ، هو هو اكيد فوق انا هطلعلو ، فكرت " هنا " تطلع لى ملاك فوق فى الدور الثانى ولكن خافت ان تتحبس تانى فى الغرفه ،
لا انا لازم اشجع نفسى واطلع فوق لازم ،
صعدت " هنا " الدور الثانى والذى كان يتكون مم غرفتين فقد بجانب بعض ، انا ككنت فى الاوضه دى يبقاا هو اكيد هناا ، نظرت على الغرفه بخوف وقلق شديد ، اقتربت ببطء وفتحت الباب واول ماا اتفتح شمت راحه بشعه جداً .. " هنا " وهى تكح بشده ،
ايه الريحه دى مش قادره ، عععم ملاك عم ملاك لااااااا رقضت هناا مسرعه لى ملاك وهو واقع على الارض ، " هنا " بخوف ، عم ملاك ونبى قوم متسبنيش لواحدى هناا قوم وحيات عيالك امسكت فى جامد وهى تقول لهو ، قوم ياا عم ملاك ارجوك قووووم لااااااا ياااارب ، يلههوى انت قاطع النفس ليه بس انت عايش صح انت عايش بس بتضحك علياا وانبى حرااام كده ? ،
لم تعلم ماذا تفعل بي ملاك فقدت الأمل ان يستيقظ او يفوق جلست بجانبه وهى تبكى وتقول ، انا عملت ايه علشان كل ده يحصلى يارب انقذنى من اللى انا فى انا تعبت اووى اووى ،
نهضت وهى تمسح دموعه بقوه .. ونزلت لتحت وقبل ان تنزل نظرت على ملاك بكسره ، وقفلت الباب وخرجت نزلت تحت تبحث عن مرحاض او مياه ، لم تجد اى مرحاض او اي مياه فكرت وهى تجلس على ركبته ، وتسجد لى الله بدون ان تتوضاء او تفرش شيء تسجد عليه ولكن الله يعلم بي حاله الان ،

.....................................

وعلى الناحيه الاخره كان علي يجلس فى مكتبو يحضر لى هجوم على منزل توحيده المرأة الملعونه ،

الجن والست العجوزه،بقلمى علياء عادل قطب.. مكتمله ♥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن