Ch4- رغبَتكْ تَرسِم مصيرَك

4.2K 202 9
                                    


يُقال أنَّ منْ تَشعُر بِه
يَشعُر بكَ أيضاً ، لُغةُ الأروَاحُ لا تُخطِئ

"انت اكثَر معَاتِيه العَالم عتهَاً"
همَست لهُِ بهَا قُرب البَاب
"لكنَنِي واقِعاً بحُبِك اكثَر إيميلِي"
صَرخ الاحمق بصوت يسمَعه الجَميعْ
بمُجرَد تَركنَا للمَنزِل تَركتُ يدَاه بإنفعَال و ابتَعدتُ
خَارج المنزِل ما يزيد عن خمسَة سيارات و الكثير و الكثير من الحَرس
"كَأنَنِي مغنَاطِيس للمَعاتِيه"
همَستْ
"لَا شَئَ مُقَارنَةً بكِ"
تَابَع بإبتسَامَه جَانبِيه مُستَفزَه و هُو يرتَدي نظَاراتَه الشَمسيِه
فتَح لِي السَائِق البَاب لأدلِف للسيَاره أولَاً

تحَركتْ السَيارَه و كِلانَا ألتَزم الصَمت
اخرَجت هَاتِفي و رَاسلتُ صُوفيَا و ليَام بعدَ رسَائِلهم التِي تُعد بالعشَرات و لا دَاعِ لذِكر عدَد مرَات إتصَالهُم
فلَا يعرِف أحدَاً مِنهُما ما اللَعنه التِي تَحدث
تنَهدتُ بضِيق
فمَا أخبَرتَه لوَالدَاي لَن ينطَلِي علَي اصدقَائِي
لأَنهم يعرِفَان حَقيقَة الأَمر
"لَا تُفكِري حتَي بإختِيار إخبَارِهم الحَقيقَة"
همَس زِين
نظَرت لهُ بصَدمَه

"رَائِع، تستَمر بإدهَاشِي"
قُلتها بحنَق فتجَاهلنِي
"جُورجْ، تَوقفْ جانِباً"
اومَأ له السَائق و تَوقف بسُرعه ثُم ترَجل منَ السَياره ليترُكنَا وحدَنا و تَابَع
"مُتأكِد انكِ تستطِيعين إيجَاد طَريقَة، لكِن لنْ يعلَم احَد، فصدِيقِيني هذَا سيكُون مُذِلاً لجَميع الأَطرَاف"
"أنَا لستُ مثلَك زِين، اتعلَم مَاذا؟ لتَجِد انتَ حلاً"
انتَهيت بغَضب بعد انْ فقدْت اعصَابِي فتَنهد زِين بضِيق

سَاد الصَمت لثوانٍ حتَي كسَره زِين
"يُمكنِك إقنَاعِهم انَك شعرتِ بشَئ جادْ نَحوِي و انَني فعلتُ المِثل، فتقَدمت لخُطبتِك بعدَ الحَفل و انتِ وافقتِ"
"هل ابدُو لكَ حمقَاء و مجنُونَة لتلكَ الدرَجه؟"
"لديكِ خطَة افضَل؟"
فكَرت لثوَانِ و لمْ اجِد خيارَاً تنَهدت مُجيبَه
"لا، لكِن يجِب انْ نُحاوِل إيجَاد شَئٌ افضَل"

The Royal Romance (مُكتَملَة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن