CH 8- مكَانٌ جدِيدْ و حيَاة أُخرَي

3.3K 168 6
                                    


فقَطْ مِن حُب الَقلبُ يُمكِنكْ لَمسُ الَسمَاواتْ

كان الجميع قد رحلوا بالفعل لان الحفل انتهي عدَا عائلتَانا
"تبدِين رائِعه إيميليا لهذا اعلم الآَن لما اصر ابني علي الزواج منك"
قالها الملك بإبتسَامة لطيفَة لكن لحظه ألم يخبرني زين ان الملك اجبره علي اختياري
نظرت له بتعجب لاحظه زين
"بالفِعل انت كالملاك يا عزيزتي، اتمني ان يرعاكما الرب"
اكدَت الملكه

"حبِيبتِي هِي أجمَل إمرأَه في العَالم"
قالها زين وهو يمسكني من خصري ليقربني له وليبتَسم الجَميع
"لقَد و صَلت السيَاره بالخَارِج"
قالها نَايِل ليومِئ كلَانا
ودَعنا الجَميع
و خرَجنا مِن باب القَصر لتزدَاد اضوَاء الكاميرَات مرَه اُخري
دلفنَا للسيَاره لتتَحرك سَريعَاً تَاركَة القَصر و الجَميع خلفَنا

"هَل يُمكنِني علَي الأَقل معرفَة وِجهتِنا؟"
سَألتُه و نَحن نقتَرب منَ المطَار
"مَايُوركا عزيزتي"
ظَهرت الصَدمة علَي وجهِي
"هذِه ليسَت خدعَة ألَيس كذَلك؟"
سَألتُه بإبتسَامه و حمَاس خرَج عن سيطَرتي بينَما هو أومَأ نافِياً بعدَدم فِهم
"أخيرَاً"
"الم تذهبي لهناك من قبل ؟اعرف انكِ من هواه السفر"

"بالفِعل، منَ الغَريب انَني ذهبتُ للعَديد من الأمَاكِن طوَال حياتِي، لكِن مايُوركَا لسَبب ما كَانت خارج الخطط"
"مَديِنَة جدِيدَة و زَوجٌ جَديد إذَن"
صرَح بإبتسَامه مُستفزَه
"أسفِي الوَحيد انَني سأَكون مع بغِيضٌ مِثلَك، يَالها مِن مأسَاه أَن يتِم إفسَاد سِحر المَكان لهذَا السبَب"
علَقتُ بتَحدي و استفزَاز

"و كَأننِي توَاقْ للغَايه بأَن افعَل"
ضيقتُ عينَاي نحُوه بحنَق و تجَاهلتُه
"أو لعَلك تُفضلِين وجُود لِيام"
"مَا هذَا الآَن؟!"
"مَاذا؟"
"حدِيثَك التَافه مُجدداً عن لِيام"
نظَر لِي دُون إجَابه فتَابعتْ
"إحذَر زِين و إلا ظنَنت انَك تغَار حقَاً"

The Royal Romance (مُكتَملَة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن