حسنًا!
مرحبًا.. مجددًا- مرّ وقتٌ طويل بدون رؤيتك!
أسِف مجددًا بسبب ماحدث قبلَ قليل
لابُد وأنهُ كان غريبًا بالنسبة لَك..- أعتقِد بأنني أستطيِع فهمه، لاتَقلق
شكرًا
منذُ إختفائها وأنا مُضطرب
ورسالتِها تِلك.. جعلتني أعتقد بأنها ستعَود
كنتُ على وشَك إبلاغ الرفاق أنّ كل شيء أصبَح على مايُرام
أعتقِد بأنني سأتوقف عن خلِق أمالٍ مُرتفعه
ها أنا أُسهِب بالحديث مُجددًا في حين أن عليّ إخبارَك بما يحدُث- ليس عليِك بالإجبّار، لقد كان خيارُك، انتَ ترغَب بذلك
بالضَبط!
أعتقد بأنني رجلُ المهمه بطريقةٍ ما
الأن.. مِن أين عليّ البدءوَضع التَجسس قيّد التفعيِل.
- اه؟
هَل أنت بِخير؟
- آه نعم.. أخبرني عن نفسِك في البداية!
لايُوجد الكثيِر لقوله في الحَقيقة..
انا حبيبُ هانا المَفقوده، وهذا بالفعِل تعلمه
وسأفعَل أي شيء لإعادتِها!- سيَكون من الغريِب ألا تفعَل
مالذي تعنيّه؟
- أعني.. هذا مايفعله الشركاء لبعضهِم، حماية ظهور بعضهم وفعل المُستحيِل من أجل بعضهم أيضاً
همم
هَل يُمكننا الحديِث عن أمرٍ أخَر؟- بالطبع، أخبرنِي من هم الأخرُون؟
إنهُ سؤالٌ مبهم قليلاً..
- لنجعلهُ أوضح.. ماذا عَن نامجون؟
نامجون..
هو قِصة أخرى
تبًا!
كانَ علي إقلال أخي الأصغر منذُ 10 دقائِق مَضت!
سنُكمل الحديِث لاحقًا.. حسناً؟- حسنًا
أحادثك لاحقًا جيمين!
تنهَد يمسّد جبينهِ بعد أنّ أعادَ خصلاتهِ الزرقاء المُظلِمة للخلَف، هو لايعلَم مالذي اوقعهُ القَدر بهِ، لايعلم أيضاً ماسيكون دورهِ بحلّ الأُحجيه التي ظهرَت من العَدم، جزءٌ منهِ يأخذ هذا الأمر كأمرٍ يُضيع به وقتهِ مبتعدًا عن كل جديتهِ، إلىَ أنّ لمَح محادَثة إضافيّة بهاتفهِ لم يقُم بِها
دخَل إليها ليُدرك أنه لايستطيِع الكتابَة بها، ليتذكر أمرَ وضع التجسُس الذي ظهرَ فجأة أثناء مُحادثتهِ لجيّن، شعرَ بالهلع قليلاً، إستقام من جلستهِ بعد أنَ كان مستلقيًا غيرَ مُبالي بالأمر يضع هاتفهِ بعيدًا عنه