#بنت_أصول (11)
معاذ نزل بسرعه يقابل علا
وهي كانت متفقه معاه تستناه ع أول شارعهم
ركب عربيته وراحلها نزل لقاها واقفه ف الشارع بتعيطمعاذ بعصبيه : انتي اي ال انتي بتعمليه داه
علا خلته بيتكلم واترمت ف حضنه
معاذ حس بإحساس غريب لأنه دلوقتي واحد متجوز رفع ايده الأتنين لبعيد وهي مرميه ف حضنه
علا ببكاء : مش قادره أتخيل انك مع واحده تانيه غيري صعبان عليا نفسي اوي انا ازاي هنت عليك كدامعاذ بتردد بعدها بعيد عنه وقال : طب اهدي طيب وتعالي نتكلم ف اي مكان بعيد عن هنا علشان محدش يشوفنا انتي ناسيه اني دلوقتي واحد متجوز
علا ببكاء: واحد متجوز ! هي دي اخرتاها تاخدك هي بسهوله مني كدا
معاذ وهو بيحاول يهديها : يابنتي افهمي محدش خدني منك دا مجرد وقت تعالي بس نتكلم ف مكان بعيد عن هنا
" وأخدها وراحوا بالعربيه لمكان بعيد عن المنطقه "
الوقت بدأ يعدي ومريم كانت لسه قاعده ف مكانها على سجادة الصلاه بدأ النوم يغلبها وهي قاعده ماسكه مصحفها ومستنيه معاذ
قفلت المصحف وحضنته ونامت ع السجادهالوقت كان قرب ع الفجر ومعاذ لسه راجع
فتح باب الشقه بالراحه جدا ودخل يتسحب
اتفاجئ لما لاقاها نايمه ع سجادة الصلاهقرب ناحيتها بتعجب وبص ليها وقال لنفسه
: معقوله لسه مستنيانياتنهد ومد ايده ناحيتها وقال بصوت واطي
: مريم مريممريم فتحة عيونها بفزع وهي بتقول
: اي دا انا فينمعاذ : اهدي اهدي مفيش حاجه قومي نامي جوه
مريم افتكرت ان معاذ كان بره قالت ببراءه
: معاذ انت جيت امتى: لسه جي حالا
مريم بلهفه: طمني صاحبك كويس دلوقتي
معاذ بتنهيده حزن: كويس اطمني
مريم ببراءه : لو محتاج اي فلوس اي مساعده قول وانا هكلم بابا حالا
معاذ : لا لا الموضوع اتحل خلاص
مريم : طب كويس الحمدلله انا نمت غصب عني بس ع فكره انا دعيت لصاحبك كتير اوي ربنا يفك كربه
معاذ بإبتسامه ع برائتها : تقريباً ربنا استجاب دعائك قومي نامي جوه يلا
فجأه المؤذن بيقول الله أكبر ويأذن لصلاة الفجر
مريم : الفجر أذن هصلي بالمره بقى
معاذ : طيب براحتك انا هدخل انام انا لأني تعبان جدا
ولسه قايم راحت مريم ماسكه ايده
معاذ بص لأيد مريم وهي ماسكاه بتعجب
أنت تقرأ
بنت أصول الجزء الأول
Teen Fictionفتاه ملتزمه يقوم بخداعها شاب ويتزوجها من أجل مال أبيها ولكن مع مرور الوقت يكتشف اشياء كثيره ويحدث ما لم يكن بالحسبان تابعوا وأكتشفوا الباقي بأنفسكم