1

21.5K 205 4
                                    

( ملاكى الصامت )

البارت الأول ......

الأبطال :
عشق  : فتاة جميلة فى السنة الثانية من كلية التجارة حنونة وتحب الجميع تتميز بالعيون الزرقاء مثل البحر وشعرها البنى الطويل وهى محجبة ولديها أخ اكبر منها فقط يعاملها بقسوة كما يعاملها أهلها وعائلتها فقيرة
سليم : شب يبلغ من العمر 25 سنة ويعتبر أصغر ملياردير على مستوى العالم وهو وحيد وتوفت أمه من اربع سنوات وأبوه من سنتين وهو شب طويل بعيون عسليه وشعر بنى ويجذب اى بنت ولكنه لا يهتم بهم ويعتبرهم كلهم طماعين ينظرون وينجذبون للأشخاص الذين معهم مال أكثر

_ ( فى بيت عشق ) ......
أحمد ( أخ عشق الكبير ) وقد أحضر دلو مليئ بالماء البارد وقد قام برميه على عشق وهى نائمة : قومى يا بنت ال.... انتى فاكرة نفسك نايمة فى فندق ....قومى يا كلبة قومى
عشق : هاااا .... ايه فى ايه ....ايه اللى حصل ...انا عملت ايه
أحمد : نايمة كل ده ليه يختى فاكرة نفسك فى إجازة ...قومى لحسن والله احلف ما انتى رايحة الكلية ولا رجليكى هتعتب بره البيت ....قومى اعمليلى فطار
عشق : حاضر....هغير هدومى المبلولة دى وهعملك الفطار على طول
أحمد : تعملى ايه يختى .... لأ انتى هتعمليلى فطار الأول وبعدين انا مالى هدومك مبلولة ولا لأ ....يلا يمكن تموتى ونرتاح منك ومن قرفك
عشق بدموع : حاضر

الأب : فين الفطار ...هى بنتك الفاشلة ناوية تأكلنا المغرب ولا ايه ....انتى يا زفته فين الأكل
الأم : يعنى هى بنتى لوحدى ....انا مش عارفة عملت ايه في حياتى علشان البت دى تبقى بنتى ...يلا ربنا ياخدها ويريحنا منها
عشق : الأكل اهو اتفضلوا
أحمد : ايه انتى مش عايزة تفطرى معانا ولا ايه
عشق : لأ ....اصل ....اصل انتوا مش بترضوا تخلونى اكل معاكوا وكمان باكل اكل قديم مش زى اكلكوا ولو قعدت معاكوا بتضربونى وانا جسمى وجعنى من كتر الضرب
الأب : عارفة ليه احنا بنعمل معاكى كدة
عشق بدموع : ليه يا بابا
الأب : علشان انتى هنا خدامة وبس وبعدين احنا بنكره البنات ومكوناش عاوزينك أساساً
عشق : طب انا ايه ذنبى ...هو ربنا خلقنى بنت اعمل ايه
أحمد وقد قام من مكانه لكى يضربها : انتى مش عاجبك الكلام ولا ايه ....طب تعالى بقى ...
عشق : اااااه ...خلاص والله مش قصدى ..... أنا آسفة ...اااه
الأم : خلاص سيبها يا احمد متوسخش ايدك بيها وتعالى كمل فطارك ....انتى يا بت روقتى البيت وغسلتى الغسيل والمواعين ولا لأ
عشق ببكاء شديد : اه ...عملت كل حاجة
الأم : طب يلا غورى على الكلية بتاعتك ومتتأخريش
عشق : حاضر ....عاوزين حاجة منى قبل ما امشى
الأب : عاوزينك تروحى ما ترجعى أو ترجعى على الترب
عشق بدموع : سلام

خرجت عشق من المنزل وهى تبكى على حالها وعلى معاملة أهلها لها وتطلب من الله المساعدة والصبر فهم يظلون أهلها بالاخير ورضا الله من رضاهم ....وصلت إلى الكلية وحضرت اول محاضرة وبعد ذلك جلست مع اصدقائها يضحكون لكى تنسى حزنها قليلا وبعد ذلك ذهبت مثل كل يوم  إلى ميتم الأطفال فهى عندما تجلس مع هؤلاء الملائكة الصغار تنسى حزنها وهناك سوف تلتقى بسليم لأول مرة

ملاكي الصامت «مكتملة~» Donde viven las historias. Descúbrelo ahora