5

13.4K 178 1
                                    

_(ملاكى الصامت )

البارت الخامس.....

عشق : ......
سليم : عشق انتى ساكتة ليه ردى
عشق : ......
سليم : عشششششق
عشق : ايه !!؟؟ فى ايه ؟
سليم : ايه انتى روحتى فين ؟
عشق : انا هنا أهو والله متحركتش
سليم بضحك : هو انتى فكرانى مش مصدقك مانا عارف إنك قدامى متحركتيش ....المهم انتى سمعتى سبب جوازى ولا عوزانى اقوله تانى
عشق : لأ سمعت
سليم : طب ايه؟
عشق : ايه!!؟؟
سليم : هو ايه اللى ايه ....ايه رأيك في كلامى
عشق : احم...بص حضرتك انا مقدرة مساعدة حضرتك ليا وكمان بتقولى الكلام ده علشان مش احس بالذنب من نحيتك ، انا معرفش سبب جوازك منى الحقيقى بس اكيد مكنتش عارف انى بقيت عامية وممكن تكون حضرتك اتقدمتيلى قبل ما ده يحصل واهلى خبوا عليك انى بقيت عامية ف علشان كدة أنا بحرر حضرتك من الجواز ده وبقولك تقدر تسيبنى انا مبحبش اصعب على حد
سليم : خلصتى
عشق : ايه؟
سليم : خلصتى اللى عاوزة تقوليه
عشق بتوتر : اه
سليم : قبل ما اتكلم فى حاجة انتى كنتى بتقولى انك تحررينى من الجوازة دى ممكن اعرف حضرتك ناوية تروحى فين بعد ما تحررينى
عشق : عند اهلى
سليم بعصبية يحاول إخفائها : أهلك ....فين اهلك دول
عشق : انا عندى أهل حضرتك ...بابا وماما واخويا احمد
سليم بصراخ شديد ارتعب كل من فى القصر بسبب صوته : بعد اللى عملوه فيكى بتقولى اهلك ....انتى ايه ..جنسك ايه دول كانوا عاوزين يموتوكى وبهدلوكى وعاوزة ترجعى ليهم تانى .....ده على جثتى الكلام ده فاهمة
عشق : .......
سليم : لما اكلمك تردى سامعة
عشق : ....
سليم التفت اليها : انتى أز.......
صدم سليم من منظرها فهى جلست على الأرض فى إحدى زوايا الغرفة وتضم رجليها إلى صدرها وترتعش بشدة وتبكى ورأسها فى الارض ..... اسرع إليها وجلس أمامها ونزل لمستواها وما ان مد يده لكى يهدئها صرخت خوفاً منه
عشق ببكاء وخوف : لأ لأ  والله ما عملت حاجة ....انا اسفة بس متضربنيش والنبى ....انا مش هعمل حاجه تانى بس متضربنيش ارجوك ....هعمل اللى انتوا عايزينه بس مفيش حد يضربنى والنبى انا جسمى وجعنى اوى والله ...انا آسفة اسفة ومش هكررها والله بس متضربنيش

سليم وهو يحاول أن يأخذها بين ذراعيه لكى تهدأ : اهدى ...اهدى مفيش حد هيقرب منك لا أنا ولا غيرى بس اهدى متخافيش ....انا الغلطان انا آسف ...اهدى ومتخافيش منى ....انا آخر واحد فى الدنيا تفكرى انه ممكن يإذيكى ...نظر لها وجدها مغمى عليها بين زراعيه ف ارتعب من شكلها وجسمها البارد وحملها ووضعها على السرير واتصل بالطبيبة لكى يأتى .....اما هو فجلس بجانبها ينظر لها وهو غاضب من نفسه ويقول : غبى ...غبى ...انا ازاى رفعت صوتى عليها بالشكل ده هى معملتش حاجة لكل اللى أنا عملته بس فكرة أنها تبعد عنى وكمان عاوزة تروح عند الناس دى بتقتلينى انا مقدرش اعيش من غيرها بس مكنش المفروض عملت كدة انا غلط ولا حصلها حاجة مش هقدر استحمل .....قاطعه صوت طرقات على الباب ف مسح دموعه التي فرت من عينيه رغما عنه
سليم : ادخل
سميحة : سليم يا ابنى الدكتورة وصلت
سليم : دخليها بسرعة يا دادة
سميحة : حاضر
الدكتورة : مساء الخير......عامل ايه يا سليم بيه
سليم  بعصبية : انتى لسه هتسلمى ..اخلصى شوفى مالها بدل ما ادفنك مكانك يلا
ارتعبت الطبيبة من نبرة صوته واسرعت فى فحص عشق
سليم بخوف : ايه ؟ ..هى عاملة ايه
الطبيبة : سليم بيه الانسة اتع....قطعها صوت سليم
سليم : مدام ....مدام عشق سليم التهامى
الطبيبة بتوتر : اسفة مكنتش اعرف....المدام اتعرضت لضغط عصبيى كبير وكمان فى حاجة خوفتها اوى وده سبب الانهيار العصبى اللى هى فيه ....حضرتك حالتها النفسية وحشة اوى ومحتاجة معاملة خاصة لحد اما تبقى كويسة والا المرة الجاية مش هنلحقها
سليم : فى علاج ولا حاجة
الطبيبة : اه أنا كتبتلها على مهدئات ومقويات علشان هى ضعيفة اوى اتفضل اهى
سليم : تمام تقدرى تمشى
خرجت الطبيبة مع دادة سميحة وهى تسب سليم بكافة الشتائم
سميحة : آسفة يا دكتورة على الطريقة اللى سليم اتكلم معاكى بيها بس هو كدة
الطبيبة : ده انسان مغرور ومحدش يطيقه انا معرفش مراته دى اتجوزته ازاى ...يلا انا مالى ...عن اذنك
سميحة : اتفضلى .....ربنا يهديك يا سليم وتنسى اللى حصل معاك فى حياتك يا رب
سليم : دادة سميحة
سميحة : نعم يا ابنى
سليم : اطلعى خليكى جنب عشق علشان خارج
سميحة : انت لسه بتعمل كدة فى نفسك يا سليم
سليم : دادة لو سمحتى اطلعى لعشق وانا شوية وهرجع ...سلام
سميحة : يا رب ساعده ومتخليهوش يإذى نفسه اكتر من كدة

ملاكي الصامت «مكتملة~» Where stories live. Discover now