♡البارت السادس♡

57.4K 2.1K 383
                                    

خادمة الشيطان»..
«الفصل السادس»..
♡شـــروق♡..

«بسم الله الرحمن الرحيم»

وقفت ضحي أمام تلك الفيلا التي ستعمل بيها، كانت تنظر إليها بدهشة وصدمة فهي أقل ما يقال عنها أنها قطعة أثرية.

ازداد توترها عندما وجدت مجموعة من الحرس يقفون بالخارج، لم تكن اجسادهم عادية بل كانوا اشبه بأجساد كمال الأجسام ذو الأجساد الضخمة.

ذهبت إليهم بتوتر ووقفت أمام احد منهم وجدت نفسها لا تذكر أمامه، ازدرقت ريقها بتوتر محدثة نفسها:
_يالهوي ايه دا، دا فخدته أطول مني، يا تري دا لو حب يهزر معايا ويضربني ممكن اتجبس؟!

فزعت من صوته الهاتف بإسمها بشدة:
_يــا آنـــســـة، عايزة حاجة.

ابتسمت إليه بطريقة بلهاء هاتفة بغباء:
_سلامتك والله، عايزة سلامتك يبشا.

هتف بها بغلظة:
_انتي جاية تهــرزي هـنـا!!!!

نفت برأسها بسرعة عندما تحولت ملامح وجهه الي الغضب الشديد:
_لا والله، ثم ابتلعت ريقها ومازلت تنظر لعضلات جسده بخوف:
_انا جاية اشتغل هنا، جاية بدل خالتي ام رضا.

نظر اليها بتفحص ثم قال بجمود:
_خليكي هنا هبلغ الباشا.
اومأت إليه بصمت ووقفت تطلع علي القطعة الاثرية كما اسمتها هي بإعجاب شديد.

سمعت صوت صافرة سيارة من خلفها فابتعدت قليلًا نظرت بداخلها فوجدت امرأة كبيرة يظهر علي ملامحها الغرور والتكبر، عندما رأها الحارس قام بفتح باب القصر بسرعة وعندما همت بالدخول وقفت امامها بسيارتها نظرت إليها من رأسها لأخمص قدمها بتعالي ثم ولجت للداخل.

تشنج وجه ضحي بقرف هاتفة بحدة:
_مالها ام أربعة واربعين دي، بتبص كدا ليه وهي شبه البومة.

انتفضت من مكانها علي صوت الحارس الغليظ:
_اتفضلي جوه الهانم مستنياكي في الصالون.

أومأت له ثم قامت بالدخول وبمجرد دخولها فتحت فمها ببلاهة من هذا المنظر الطبيعي الساحر، قائلة بغباء:
_الجنينة شبه الغيط اللي حدانا بالبلد، ايه الجمال دا يا ولاااد.

وجدت يد توضع علي كتفها فانتفضت بفزع وعادت للخلف بخوف، ولكن هدأ خوفها عندما وجدتها صديقتها آيات التي تنظر إليها بتعجب، كرمشت بين حاجبيها بتعجب لرؤيتها هنا، كادت أن تسألها ولكن سبقتها هي باستغراب:
_ ضحي؟؟؟! بتعملي ايه هنا.

خادمة الشيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن