-شعُور.

40 7 2
                                    

-شعُور.

أن تَكون سَيئاً فِي التَعبير، لٰكنك جَيدٌ كِفاية لِلشعُور،أن تَكون سَيئاً في ألحَديث عن حُبكَ بالكَلام وَ الغزل الرَخيص،لٰكنك تَعرف جَيداً مَتى تُظهرهُ حِينَ يَتعلق ألامرُ بالأفعال،لا أعلم ما ألذِي حَدث بَيننا،أخذَلتيني أم لَم أكن كافياً؟،كُنت أظن بأننا سُرمُديان لا نِهاية لنا و لا فُراق بيننا،كُنت آلملمُ شُتاتَ رُوحي لِكي تَكُون حُضناً يُدفئكِ ،كُنت أقسِم أنكِ ألاخيرة و ها أنا أُوفي بِقسمِي،أتتَذكرين حينَ قُلتي لِي أنكِ ضائعة من دُوني؟، انا أتذكر،أتتَذكرين حِين قُلتي أنكِ لا تشعرين بِمشاعر ناحيتي؟،انا أتذكر، أتتَذكرين حِين مَرضتي، و كُنت قد أعتنيت بكِ؟ حينها كُنت ممُتنةً لي،أنا اتذكر،ان كُنتِ لا تتذكرين أياً من هذا فأنا يُمكنني التَذكر بِوضوح كَيف كُنتِ تُقارنين نَزيف رُوحي بِجرحٍ صَغير على طَرف يَدك،
كَيف كُنت تَرميني نَحو ألنار بَينما أنا رَمادٌ،ما شعُورك ألان و انتِ ضائعةٌ من دُوني؟،أ مازالت عِباراتُكِ عنِي؟،أم تَركتي ألشعُور بَين شَفتاي لَحناً يُغني؟.

-أنتهى.

-يُوتوبيا. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن