-إنتِظار ألعَودة.
فِي كُل مرةٍ تأخذُ الرياحُ أيسري بَعيداً عَنك،كُنت مُتاكدةً بأنك سَتبقى ألاتجاهُ الوَحيد لِكُل أوهامِي وَ أحلامي،لِكل ما تَبقى مني،لِكل شُتاتٍ باتَ جَمعهُ مُتعذراً، أنت ألاتجاهُ الوحيد لِانسيٍ فَنى عُمرهُ ضائعاً،الفكرة الوحيدَ لعقلٍ اسكنتهُ الأحلام،و المَلجئ الوَحيد لِاقدامٍ ما عَرفت ألمَشيَ يُوماً،كُنتُ دائما أراك عَودتي في كل مَرةٍ ابتَعد فيها، مازِلتُ انتظر تِلك اللحظة الأبدية ألتي سَيتوقف الوقت فِيها لِيجمع ما ضاع منهُ وَ ينفقهُ معك،حينها فقط سَترقصُ النجُوم و يغُني القمر،ستفرحُ الكَواكب و يشفى النَهر العَليل،حينها فَقط سَتكون انت أمنيتي و أغنيتي، امسيتي و لَيلتي،قَمري و شَمسي،سانتَظركُ دائماً لأنني هُنا اُراهن الوقت و ألقَدر على أنكَ خُلِقَتَ لي رُوحاً و حُباً، قالباً وَ قَولباً،سَيخبركَ القَمر دائما بأنكَ مُقدسي و سَتخبركَ النجُوم كَم انك و بشدةٍ امنيتي،و ألاهم بأن ألسَماء سَتريكَ دائماً بأنك سَبب بَسمتي،
-أنتَهىٰ.
أنت تقرأ
-يُوتوبيا.
Fantasy-يُوتوبيا، لَيس فِي المَكان،حَيث يكُون ألجَميعُ في مَكانهِ الصَحيح ألا أنتَ، لأ اكتُب لأحد، اكتب لِنجُومي التِي غَدت شِهاباً، أكتُب لِاحلامِي التي بأتَت سَراباً، اكتِبُ لمُقدَسِي التِي لَم يفتح لِي القدر مَعه باباً، - جَميع الحقوق محفوظة لي انا الكا...