المقدمة
المرض العقلي او النفسي ليس بذنب أو جريمة ولاشئ من المفترض الخجل منه فكلنا مرضى ولكن منا
من يستطيع تحمل الضغوط ومنا من يهزم امام
مخاوفه واوجاعه فيستسلم الى عالم اخر يبني
احلامه الوهميه ويتعايش معها وبالتالي يأبى
الاعتراف بالواقع جنون العقل وصحته بينهما خط
رفيع لا ينحسر المرض النفسي على من ضغطتهم
ظروفهم ولكن هناك مرضى اخرين من انواع شتى
فهناك من هو مريض السلطه ومريض التملك
ومريض الشهره وغيرهم كثير و لكي تتحول من
شخص معافى عقليا الى شخص مريض هناك
عوامل وأسباب شتى تجبرك على الهروب من واقعك
الأليم ستشهد روايتى على حالات ظاهره لنا
لوجودها في مستشفى الامراض العقليه ولكن مع
تناول الاحداث سنجد من هم اكثر مرضا ونحن
نخالطهم ولا نشعر بهم