seventh part||7

117 15 169
                                    

كحبات المطر المتساقطه
التي عند ارتطامها بالبركه
تنفجر كـ كوب من الصودا
كقطرات المطر كانفجار الصودا

تلك حقيقه مشاعرنا

.
.
.
.

"ألم يستيقظ بعد ؟!"
تحدث تشان دالفاً للغرفه

"لقد استيقظ مرتان ولكنه فقد وعيه مره اخري ، مولاي "
تحدثت يوري بـ انحناء

"من المحتمل ان يبقي هكذا الليله "
تحدثت مره اخري

"حسنا ً ، اذهبي للراحه قليلاً ، اريد ان اجلس معه "
امرها تشان لتنحني موافقه

"ما الذي حدث لك "
اخذ يتمتم وهو يجلس بجانبه

"لم اكن انا من فعلها امي "
تمتم لينو وهو نائم

"اعلم انك لم تفعلها "
تحدث تشان بحسره
"هل كنت تتألم لذلك السبب "
اردفت مره اخري بخيبه امل
.
.
.
.

فيلكس

ذهبتً مع هان نُشرف علي عمل الاطباء
حيث ان الملك امرهم بصنع دواء للشعب
لكنهم لم ينتهوا بعد

"سأذهب لمقابله الملكه لي دام "
تحدث هان ممتعضاً
"اتمني ان يفيق الملك ، لقد تعبت من مقابله النساء "
تحدثت بينما احرك قدماي

"اذهب و اطمئن علي صحه الملك ، و سأقابل باقي الملكات "
تحدث هان
لانظر له بطفوليه يا له من مُراعٍ
احبك هاني
"لماذا تبتسم كـ الابله "
تحدث مره اخري لافيق من شرودي اللطيف
اسحب كلامي ، اكرهك ايها السنجاب اللطيف

"لا شيئ ، سأذهب"
تركته لاتجه نحو غرفه الملك
يا الهي لما هي بعيده جداً
انها علي بُعد ثلاثه امتار من المكان الذي تركت هان فيه

اتمني ان تختفي البشريه لما علينا العمل
بينما يمكننا الاكل و النوم و رؤيه المناظر الطبيعيه

اتمني ان اتحول لصخره جميله بجوار محيط شاسع
تحت الكلته الملتهبه علي الرمال الساخنه التي يسحبها موج البحر معه

"ايها الوسيم "
تحدثت احدي الفتيات
يا الهي تبدو ملكه او اميره او ما تلك الاشياء التي ترتديها بيديها
هل استحوذت علي جميع الخواتم في المملكه

اخذت اُسرع في خطوتي لا اريد التحدث مع النساء و خصوصاً بعد ما حدث تلك الليله لي مع الجاريه
.
.
.
"اعتذر مولاي"
قالتها الجاريه بينما سكبت الخمر علي فيلكس

"انتبهي هل انتِ ، لماذا ترتعشين هكذا "
تحدث فيلكس متعجباً

"اعتذر مولاي "
تحدثت مره اخري لتتساقط الدموع علي وجنتاها

Back door ||ثمانيه Where stories live. Discover now