فى ذالك المنزل الذى يطغو عليه طابع الحزن تجلس وحيده فى غرفتها تنظر الى اخر ذكرى قد تركها والداها. لها وهى تلك القلاده اللتى تتدلى من عنقها حيث تقبع صوره مشوهه قديمه تجمعها بعائلتها الصغيره التى تتكون من والدها الذى توفى عندما كانت طفله ووالدتها اللتى توفت قبل بضعه ايام لا غير تبكى تلك الجميله وتذرف تلك الشلالات من فيروزتيها على فقدان والدتها والتى كانت كل ما تملك.
ـــــــــــــــــــــــــــ "stop " اعرفكم ببطله قصتنا "سيلا" ذات ال19 عاما تدرس الطب فى سنتها الاولى كما علمتم سابقا هى يتيمه الابوين والدتها كانت من عائله بسيطه ووالدها كان من عائله ارستقراطيه ولكن سيلا لا تعلم عن هذا الامر اى شئ كل ما تعلمه ان والدها كان من عائله عاديه ووالدتها كذالك ولم تكن سيلا من النوع الفضولى لتسال لم يكن الامر يشغلها فالماضى بشئ ولكن فالحاضر سنعلم ان هذا سيغير مجرى حياتها تماما.
استقظت تلك الصغيره او لنقل قد اشرق الصباح وقررت النهوض عن سريرها ف كالعاده هذة اليله كسابقاتها لم تستطع النوم وكلما حاولت بائت محاولاتها بالفشل الذريع او الاستيقاظ على كا بوس اخر بدات فى ترتيب المنزل الخالى اللذى اصبح بلا حياه قررت الدخول لغرفت والدتها التى واستنشاق عبيرها فكل ركن من اركان الغرفه اللتى تحمل الكثير والكثير من الذكرايات. جلست على السرير واحتضنت الوساده واذ بها ترى ورقه غريبه الشكل تسقط على الارض نهضت سيلا وامسكت الورقاه وبادرت بفتحها وقد رات ما صدمها تماما..
.
يتبع✍🏻
