5

1.1K 77 44
                                    




استقبلته رائحة الفطور فور ما فتح عينيه بعد نوم عميق .. جداً
فرك عينيه ، سُرعان ما استوعب أن والدته أعدت فطيرة التفاح التي يُحبها
نهض سريعاً و بشوق لتناولها
جو مُشمس ، عظيم !
إستعد لبداية يومه ثم خرج من غرفته مُهرولاً لوالدته مُعطياً اياها عناقاً خلفياً تم إستنزاف كُل حنانها به و هي بكل رقة ابتسمت له و ربتت على يده التي تُحيط جسدها النحيل

" صباح الخير حبيبي! "

" أمي ، هل أعددتِ فطيرة التفاح التي أُحب ؟ " جونغإن ابتسم بوِسع و بعينان لامعة رُغم أنها لا زالت مُنتفخة قليلاً مع أنه غسل وجهه مراراً

إلتفت والدته حين شعرت بإرتخاء يدي صغيرها قليلاً و سُرعان ما تغيرت ملامحها حين لاحظت لصقة الجروح الصغيرة بجانب ذقن طفلها

" جونغ إن ما هذا؟ "

و جونغ ان الذي نسي تماماً أمر لصقة الجروح التي تُمرر والدته اصبعها عليها الآن ! صفع نفسه داخلياً و فكر في حل للتهرب من هذا المأزق .. هو يعرف والدته جيداً
أصبحت تُبالغ في القلق خصوصاً بعدما حدث مُنذ خمس سنوات

" أمي إنها لاشيء حقاً ! دعينا نأكل أنا جائع اوه؟"
حاول الهرب لطاولة الطعام لكن والدته منعته
" هل تشاجرت مع أحدهم فالمدرسة؟"

هو نفى بإبتسامة صغيرة و هذه المرة استطاع الهرب رُغم أنه يعلم أن والدته لم تنتهي من التحقيق و لن تنتهي من ذلك أساساً !

" حقاً ؟ " قالت بشك بينما تتكتف و تجلس أمام جونغإن الذي يصيح بنبرة مُتذمرة

" اوه ! أنا أقول الحقيقة !"

و والدته قررت أخيراً جعل عينيها تعود لحقيقتها بعد أن كانت تُضيقها بشك ناظرةً لطفلها

تناول طعامه سريعاً مُتفادياً أي تحقيق آخر من والدته مُتحججاً أنه سوف يتأخر على سويونغ

و هو شاهد النونا و هي تسحب كيونغسو للركوب للسيارة و يبدو أن الفتى ناعساً حين لاحظه يفرك عينيه

" صباح الخير" حياهُما حين دخل للسيارة

" صباح الخير لك أيضاً جونغ ان " كانت تلك سويونغ تُحييه بإبتسامة لطيفة

" كيونغسو؟ صباحُ الخير~" جونغ ان تقدم حاشراً رأسه بين مقعد كيونغسو و النافذة

" امم أجل صباح لعين آخر لا أجد خيراً في الذهاب للمدرسة .. آآهه!!"
تلقى ضربة

" كيف تقول ذلك له!! أجُننت؟ "

كيونغسو مسح رأسه بعُنف و سمع ضحكة صغيرة من جونغ ان

  خطيئة كيونغسو \\: كايسو ♡ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن