خطيئة كيونغسو \\: كايسو ♡

8

- الفصل يحتوي على مشاهد حساسة قد لا تناسب البعض ( بيدوفيليا ) الغرض منه فقط  تفسير تصرفات الشخصية حالياً و كيف أثر الموضوع على بناءها ، القصة لا تدعم أيّ من هذه الأفعال المُشينة -

- كيونغسو -

الوقت يكاد أن يُصبح مُنتصف الليل ، كُلٌ لجأ لغُرفته و أنا كُنت أجلس على سريري أضع مُرطباً على بشرتي. سمعت طرقاً على الباب ، رفعت رأسي لأرى تشانيول يتقدم و يحك رأسه علِمت أن هُنالك أمراً.

" كيونغسو"

" همم؟ "

" أظن أنك جونغإن سيحُل محَلي "
يقول تشانيول بإبتسامة أقل ما يُمكنني القول عنها أنها خائبة قليلاً لكنها سعيدة بعض الشيء.

" أأحببت رفقة وويونق ؟ " صنعت إبتسامة صغيرة بينما أُربت على السرير أدعوه للجلوس.

" لقد أصر على بقائي معه ، أيُعقل أن أرده خائباً ؟ إنه لطيف قليلاً.."

أنزلت بصري من عينيه و راقبت أصابعي المضمومة ، أقوم بإعادة عُلبة المرطب لمكانها
" أأنت آتٍ لأخذ حاجياتك إذًا؟ "

" أجل ، أظنُك لا تُمانع بقاء جونغإن هُنا أيضاً. أنتما مُقربان "

ألتفت له ، لاشك أنه ضرب وتراً حساسًا لكني تمالكت نفسي.

" أعتقد ذلك " همست بها ثم رأيته يحمل حقيبته و يُعلق منشفته على ظهره ثم خرج بعد أن لوح لي. يليه جونغإن الذي أحضر حقيبته و وضعها بهدوء على الأرضية. كانت المقصورة ضيقة و شعرت بالإختناق لتواجد جونغإن بجانبي. يخلع معطفه يستلقي على الفراش يُعطيني ظهره ثم يدفع سماعاته ضد أُذنه و كأنه يخبرني ألا أُحدثه. لكني شعرت أننا بحاجة للحديث و أن كُل ما يحدث بيننا يجب أن ينتهي بشكل أو بِآخر.

" جونغإن ، يجب أن نتحدث"

لم يُعرني إهتماماً ، أشك أنه يسمعني حتى . اقتربت و إستندت على رُكبتاي و إحدى ذراعاي و بالأُخرى كُنت أنقر كتفه برفق.

" لا يُمكننا فقط تجاهل بعضنا البعض هكذا ، هذا طفولي جداً "
" جونغإن ؟ "

شعرت بالغضب يتدفق لعروقي، أيتجاهلني بينما أنا هُنا أُحاول إصلاح ما يحدث بيننا ؟؟

" جونغإن " زفرت

" جونغإن اللعنة ! " مددت يدي لأسحب السماعات من أُذنه بالقليل من العنف ثم رميها بعيداً، صدح صوت من هاتفه، يبدو كصوت رجل كبير يتحدث و من خلال حديثه، عرفت أن جونغإن كان يستمع لرسائل صوتية تخُص والده المُتوفى. ارتبكت و اتسعت عيناي، شعرت بالأسف و الخزي من تصرفي. اعتذرت سريعاً و حين التفت لي جونغإن كانت عيناه حمراء و يقطب حاجبيه بغضب. سأكون كاذباً لو قلت أنني لم أشعر بالخوف لكني تظاهرت بالثبات. دفعني هو لأقع على الفراش ثم إعتلاني مُثبتاً يداي. نظرت لعينيه، كانت غاضبة مُحمرة لكنها أيضاً تحمل دموعاً.