𝟕

8 1 0
                                    

"مرحبًا،
اكتب لك رساله إنتظرت أن اتلقاها منك.
لم تتغير ابدًا، مازلت هذا الشاب الطائش، ومازلت انا ذات قلب الطفله، طفله تتشبث بك وتدعك تجوب بها الي وجودٍ غريب، كأنني جمعت روحي وابتسامتي في قدح وصببته كله في كفيك، فما كان منك الا انك نثرته هنا وهناك كالوغد.
انتظر حتي اري ابتسامتك، اردت ان اخبرك كم تعجبني ملابسك فعلًا وكم وددت لو انني امر بجانبك لحظه واحده حتي تتذوق روحي حِسَ عطرك، اردت لو اجرب كيف يكون الشعور وانت بالاجواء... لحظه فقط اختلسها من عمري بجوارك.
رغم كل ما حدث لازالت عيناي تتوهج كلما حدقت بك، كأول مره احببتك بها ، انت لا تقدر هذا ، اعلم ستغضب وتيأس مني لكن انتظر، اريد ان اشرب معك الشاي واسمع شكواك وتذمراتك، بعضها إعتدت سماعها طوال الفتره الماضيه، احيانا اشعر انني جيوبك الانفيه لكن خارج انفك، اشعر انني شئ مزعج لا يمكنك التخلص منه.
واشعر احيانًا انني لا شيء، فقط لا شيء في حياتك، اخشي ان يكون قلبك خاويًا فارغًا مني بينما انا هنا مع قلبي نكتب لك.
لم تلاحظ انني اغار ايضاً، في يوم ما سأحب رجل ألطف منك ويحبني اكثر مما تفعل ، هذا وان كنت تحبني اصلا .
في المستقبل سأحب يوما رجل يفهمني ويتعامل مع سذاجتي واختلافي ومزاجيتي، يهمه شعوري، يشاركني ويحاولني، سيُقَبِل خدوش روحي ويضع طوقًا من الزهور فوق صداع رأسي، يوما ما سيكون هذا الرجل انت.
ارجوك، فلتحبني كما يجب او اتركني حتي احاول كما يجب. "
بواسطتي.

دَاخِلي • اقتباساتي. Where stories live. Discover now